قداس إلهي بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد بحضور 25 فردا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أقامت كنيسة القديس الأنبا بيشوي للأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، صلوات القداس الإلهي بحضور 25 فردًا.

وقال القس إرميا فهمي، المتحدث الرسمي باسم إيبارشية بورسعيد، إن الأنبا تادرس، مطران الإيبارشية؛ قرر الفتح التدريجي لأبواب الكنائس بناءًا على قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بتفويض كل مطران أو أسقف فيما يراه مناسبًا بقرار فتح كنائس إيبارشيته.

وأوضح "فهمي" في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر"، أن تم عمل القداسات في جميع كنائس الإيبارشية مع ضرورة حضور كل مٌصل بالكمامات والقفازات، والعمل بالاحترازات الوقائية مثل قياس درجات الحرارة للأفراد والتطهير، مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين كل فرد وآخر.

وعن طريقة التناول بالماستير والخوف من نقل العدوي، علق المتحدث الرسمي باسم ايبارشية بورسعيد قائلًا: إن طقس التناول في القداس يتم بالطريقة العادية (الماستير)، مؤكدًا أن هناك لا توجد مشكلة في هذا الأمر، حيث لا توجد أي معارضة من قبل الشعب القبطي في بورسعيد، مقعبًا: " لكن لو وجدت ضرورة سوف نستعمل الطريقة الثاني المعمول بها في الكنيسة طريقة تناول المرضى".

إجراءات فتح الكنائس:
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:

استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات "الكانتين" ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.

يُسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.

تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين. كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.