حفريات المنصورة: نقترب من اكتشافات جديدة لهياكل تماسيح وديناصورات

توك شو

بوابة الفجر


قالت سناء السيد، نائب مدير مركز الحفريات بكلية العلوم جامعة المنصورة، إن مصر مشهورة بحفرياتها الفقرية من الحيوانات المنقرضة على مستوى العالم، معربة عن سعادتها لاختيارها من ضمن أهم الشخصيات النسائية الأكثر تأثيرًا ووضع صورتها على غلاف كتاب جامعة أمريكية شهرية، معقبة: "حسيت أن تعب السنين الماضية أتى ثماره".

وأوضحت "السيد"، خلال حوارها عبر "سكايب" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن محرري الكتاب تواصلوا معها لمعرفة تفاصيل اكتشاف الديناصور المصري بالفيوم عام 2013، وهي حفرية أحدثت ضجة علمية كبيرة وقت ظهورها، مشيرة إلى أن المركز يعتبر الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذي يعمل بالحفريات الفقرية، ودائمًا ما تحصل على جوائز في هذا المجال.

وتابعت نائب مدير مركز الحفريات بكلية العلوم جامعة المنصورة، أن الديناصور يعد الأول من نوعه في إفريقيا، وبحثوا عن هيكله من 2008 وحتى عام 2013، وتبين أن الديناصور عاش من 70-80 مليون سنة، وكان نباتي يأكل أعشاب، ووزنه يصل لـ 5 طن، وهو في حجم الفيل الإفريقي، وينتمي لفصيلة نادرة ويقترب من الديناصورات المتواجدة في أوروبا وهذا سبب القيمة العلمية له. 

وأضافت "سناء السيد"، أن المركز يعمل على اكتشافات جديدة سيتم الإعلان عنها خلال الشهور والأيام المقبلة، موضحة أنه هناك عينات لتماسيح وديناصورات جديدة، وسيكون لها قيمة علمية كبيرة، لافتة إلى أن هذه الاكتشافات في مرحلة الدراسة وتوثيقها لمحاولة الإجابة عن الأسئلة العلمية الهامة المتعلقة بها لنشرها في مجلة علمية هامة مثل اكتشاف الديناصور المصري بالفيوم عام 2013.

واختيرت الدكتور سناء السيد نائب مدير مركز الحفريات بكلية العلوم بجامعة المنصورة، من ضمن أهم الشخصيات النسائية في العالم من قبل جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وتم سرد قصص نجاح هذه الشخصيات في كتاب يحكي تجاربهم العلمية والبحثية وتحدياتهم في علم الحفريات الفقارية، كما وضعت صورتها وهي تنقب في صحراء الفيوم ضمن صور غلاف الكتاب الذي أصدرته الجامعة.

يذكر أن الدكتور سناء السيد، مثلت جامعة المنصورة وشاركت في العديد من المحافل الدولية في علم الحفريات وشاركت بالعديد من الأوراق البحثية الهامة.