أحمد موسى يروي تفاصيل رسالة السيسي التي رفضها مرسي (فيديو)

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القوات المسلحة كانت أمينة مع جماعة الإخوان الإرهابية، معلقا: "لكن هذه الجماعة كانت عايزة الكرسي، وحركها نهم السلطة وليس الحفاظ على الشعب".

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن 33 مليون مصري شاركوا في ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أرسل رسالة إلى مرسي مع محمد سليم العوا وهشام قنديل وأحمد فهمي في 2013 لإجراء استفتاء على بقاء مرسي في السلطة وكان الرفض هو الرد.

وتابع الإعلامي: "مرسي هدد بقتل المتظاهرين باستخدام مسلحي الجماعة الإرهابية"، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية كانت تهدف لانشقاق الجيش المصري، وأن يصبح جيشًا تنظيميًا، إلا أن القوات المسلحة أفسدت مخططاتهم.

وقال موسى: "عندما كان قائدًا عامًا للقوات المسلحة، لإلقاء بيانه يوم 24 يوليو عام 2013 لتفويض المصريين لمواجهة العنف والإرهاب، غير مصير ومسار أمة للأفضل".

وأضاف، أن القوات المسلحة لم تتآمر على الإطلاق، بدليل نصائحها المستمرة لجماعة الإخوان الإرهابية التي كانت ترغب في القضاء على مصر، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يخططون لانشقاق الجيش المصري، مثلما حدث في سوريا، إلا أن هذا الأمر مستحيل أن يحدث في مصر، نظرًا لقوة وتماسك الجيش المصري.

وتابع موسى، أن الجيش المصري لم ولن يكون تنظيم مثلما كانوا يخططون له جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن القوات المسلحة تحملت وما زالت تتحمل البيان الذي صدر يوم 3 يوليو.

وواصل موسى، أنه تعرض للهجوم بسبب دفاعه عن الوطن ومؤسساته، ولن يتوقف عن الدفاع مصر وجيشها حتى النهاية وحتى آخر نفس، مهما كانت الضغوطات التي يتعرض لها من الإخوان والمتلونين.

واختتم تصريحاته: "ماعنديش غير مصر وماليش غيرها، وماعنديش أمل غير مصر، هفضل أدافع عنها طول العمر".