"الصحة الإماراتية" تحقق أمنيات أطفال مصابين بوباء كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



عملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية على تحقيق عددا من أمنيات أطفال يتلقون الرعاية الصحية في مستشفيات الوزارة وفي مراكز الحجر الصحي والعزل المنزلي بالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"؛ حيث تمت مقابلتهم بتقنية "الواقع الافتراضي عن بُعد" للتعرف على أمنياتهم ورسم البسمة على وجوههم.

يأتي ذلك في إطار حرص الحكومة الإماراتية على تعزيز أواصر التضامن والتلاحم المجتمعي ودعم الأطفال المصابين بفيروس كروونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ لرفع معنوياتهم وتعزيز الإيجابية والطمأنينة لديهم وتخفيف العبء النفسي عليهم.

وتضمنت أمنيات الأطفال الحصول على أجهزة لوحية ذكية ووسائط الكترونية تساعد في تسليتهم بألعاب تثقيفية تفاعلية تحسن من طريقة تفكيرهم وإدراكهم وتنمي مهاراتهم بطريقة إبداعية حيث تفاعل الأطفال وأسرهم مع المبادرة بعد تحقيق أمنياتهم.

وأثنى أسر الأطفال على هذه المبادرة المجتمعية معربين عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة "تحقيق أمنية" للقيم الإنسانية والنبيلة التي يتميز بها مجتمع الإمارات والتي تشجع على نشر الخير والعطاء.

وأكدت مديرة إدارة المستشفيات بالوزارة الدكتورة كلثوم محمد البلوشي، على أهمية هذه المبادرة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، والتي تمثل نموذجا عن قيم التكافل والتضامن في مجتمع الإمارات بما يعزز الشعور الإيجابي لدى الأطفال المصابين ويمنحهم أوقاتا للترفيه والسعادة، ويأتي ذلك في إطار حرص المؤسسات الحكومية على تحقيق الأمنيات، التي تسعد الأطفال وتشعرهم بتكاتف المجتمع معهم لتحفيزهم على تجاوز المرحلة.

وأشارت الدكتورة البلوشي إلى أن الوزارة تقدم عناية ورعاية صحية ونفسية متكاملة لمرضى كورونا، من خلال تطبيق البروتوكول الطبي المتبع في المستشفيات بالاستناد إلى الإمكانيات والموارد، التي توفرها الحكومة الرشيدة لتقديم خدمات صحية للمرضى وفق أفضل الممارسات.

من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" هاني الزبيدي، جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرامية إلى تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بفيروس كورونا، مؤكداً على أن المؤسسة على استعداد دائم للتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة الساعية إلى الإيفاء بمسؤولياتها الاجتماعية ونشر مفاهيم السعادة في المجتمع وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال المرضى وتعزيز الأمل في قلوبهم مع عائلاتهم.