"التخطيط" تكشف عن الفئات الأكثر تضررًا من أزمة كورونا

الاقتصاد

هالة السعيد وزيرة
هالة السعيد وزيرة التخطيط


قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الذكور هم الأكثر تضررًا في أزمة كورونا؛  لأنهم الأكثر اشتغالًا في قطاعات تجارة الجملة والتجزئة الصناعة والنقل والتخزين والمطاعم والفنادق، ولكن النساء يتقدمن الصفوف الأمامية في مجال التمريض، فضلًا عن صعوبة الانتظام في العمل نتيجة إغلاق الحضانات والمدارس الفترة الماضية.

وأكدت السعيد أنه لابد أن يكون هناك استراتيجية ورؤية متكاملة طويلة المدى للتعامل مع العمالة غير المنتظمة في مصر لكل الوزارات والجهات المعنية.

جاء ذلك خلال رئاسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للاجتماع الأول لمجموعة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للتعامل مع العمالة غير المنتظمة المنعقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس، لمتابعة آخر المستجدات في ملف دعم العمالة.

وحضر الاجتماع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيدة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، ود. جيهان صالح، مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، والسيد أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ، المهندس مدحت مسعود، رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، د. ياسر الشربيني معاون وزير القوى العاملة، المهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لتطوير المدن، السيد شريف عاشور، وكيل محافظ البنك المركزي.

ونشرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر منصاتها  على صفحات التواصل الاجتماعي انفوجراف متضمن  أن المشتغلون في الأنشطة الاقتصادية الأكثر تضرًار من أزمة كورونا هم المشتغلون بقطاعات تجارة الجملة والتجزئة وعددهم 3.7 مليون مشتغل، وقطاع الصناعة وعددهم 3.6 مليون مشتغل، وقطاع النقل والتخزين وعددهم 2.3 مليون مشتغل، وقطاع المطاعم والفنادق وعددهم 850 ألف مشتغل.

ونشرت انفوجراف يوضح أثر فيروس كورونا على فئات العمالة والحالة العمالية في مصر، حيث تشير أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء إلى تغير الحالة العملية لنحو 69.6% من إجمالي الأفراد، بحيث أصبح: 55.7% من الأفراد المشتغلين يعملون أيام عمل أقل أو ساعات عمل أقل من المعتاد لهم، 26.2% من الأفراد تعطلوا، 18.1% أصبحوا يعملون عملًا متقطعًا.