50 قتيلا على الأقل في الاحتجاجات الإثيوبية

عربي ودولي

احتجاجات في إثيوبيا
احتجاجات في إثيوبيا


أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، بمقتل 50 شخصًا على الأقل في الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مغن شعبي في إثيوبيا.

 

وشهدت إثيوبيا، انقسامات متنامية في قاعدة نفوذ رئيس الوزراء أبي أحمد وسط أبناء عرق الأورومو، حيث يزداد تحدي النشطاء العرقيين للحكومة بعد أن كانوا حلفاء لها.

 

وصف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في كلمة نقلها التلفزيون مساء أمس الثلاثاء، قتل المغني هاشالو هونديسا بأنه "عمل شرير"، مضيفًا: "إنها فعلة ارتكبها واستلهمها أعداء في الداخل والخارج لزعزعة سلامنا ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها".

 

وكشفت الشرطة الإثيوبية، أن هاشالو قُتل بالرصاص في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء  أمس الأول الاثنين، وقال مفوض شرطة مدينة أديس أبابا جيتو أرجاو لوسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

 

 وأكدت الشرطة الإثيوبية، أنه جرى التخطيط للقتل جيدا على ما يبدو. وانتفضت العاصمة أديس أبابا صباح اليوم التالي، وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا إنديشو تاسيو، إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة.

 

وفي كلمة أذاعها التلفزيون ليل أمس الثلاثاء، أضاف تاسيو، "قُتل بعض المتورطين في زرع قنبلة علاوة على مدنيين أبرياء". ولم يقدم تفاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن ضابط شرطة قُتل أيضا في العاصمة خلال مواجهة مع الحرس الشخصي لقطب الإعلام جوهر محمد.

 

وقتل العشرات، عندما اشتبك أنصار جوهر مع الشرطة في أكتوبر الماضي، وينتمي كل من رئيس الوزراء وجوهر والمغني القتيل إلى عرق الأورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا واشتكت طويلا من تهميشها إلى أن عُين أبي أحمد، رئيسا للوزراء العام 2018.