"التخطيط": المرأة في عصر السيسي تعيش عهدًا متميزًا

توك شو

هالة السعيد
هالة السعيد


قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التعاون الدولي، إن مصر من أوائل الدول في العالم التي لديها رؤية طويلة المدى في 2030، لافتة إلى أن هذه الرؤية حدثت بشكل تشاركي مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني الذي يشمل أساتذة الجامعات والإعلام والبرلمانين وكل أصحاب الرؤى. 

وتابعت" السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الثلاثاء، أن هذه الرؤية وثيقة حية وتتغير بكافة المتغيرات التي تحدث مثل التطور التكنلوجي والإصلاح الاقتصادي، ولذلك يتم مراجعة هذه الرؤية مع شباب الجماعات وكافة أصحاب الرؤى.

ولفتت إلى أن المرأة تعيش عصر متميز، خاصة أن القيادة السياسية دائمًا ما تدعم المرأة، وهذا ناتج من الثقة في عمل المرأة.

اجتماع بين التخطيط والتعاون الدولي
هذا وعقدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ اجتماعًا مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى سوهاج وقنا، ومناقشة توسع البرنامج فى محافظتى أسيوط والمنيا؛ شارك فى الاجتماع هشام الهلباوى، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، خالد عبد الحليم، نائب مدير البرنامج.

وفى بداية اللقاء قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر هو برنامج حكومى مدعوم جزئيًا من البنك الدولي للعمل على دفع عجلة التنمية بمحافظات سوهاج وقنا لجعل الإقليم أكثر جذبًا للاستثمارات، ولتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتطوير نموذج للتنمية الإقليمية والمحلية المتكاملة يمكن تعميمه بالجمهورية، مشيرة إلى أن منهجية العمل بالبرنامج تعتمد على تركيز ضخ الاستثمارات مع التطوير المؤسسي وتنمية القدرات المحلية وتطوير نظم العمل بحيث تصبح المحافظات قادرة على إدارة التنمية المحلية بكفاءة وفاعلية في إطار من اللامركزية، موضحة أن لجنة تسيير البرنامج برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من وزراء التخطيط والتنمية المحلية والتجارة والصناعة والمالية والتعاون الدولى.

وأشادت السعيد بالدور الذى تقوم به لجنة تسيير البرنامج فى دعم تنفيذ الأنشطة والمشروعات المختلفة؛ بهدف خلق نموذج تنموى قابل للتكرار بمحافظات الصعيد يعتمد على التنمية الاقتصادية المحلية القائمة على دعم الميزة النسبية والتنافسية للمحافظة فى ظل لامركزية مالية وإدارية تسمح للمحافظة بالإدارة الكاملة لعملية التنمية.

وأوضحت هالة السعيد أن أهمية المد الجغرافي لمحافظتي أسيوط والمنيا يرجع إلى أن ذلك يحقق أهداف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من حيث استهداف المحافظات الأكثر فقرًا والأقل حظًا، حيث يوجد بالمحافظتين 370 قرية من القرى الأكثر فقرًا منها 144قرية بنسب فقر تتجاوز الـ 70 % من سكان القرية، وبذلك سيشمل برنامج تنمية الصعيد 666 قرية من الألف قرية الأكثر فقرًا، مما يجعله أحد البرامج القومية التي تستهدف الحد من الفقر من خلال مدخل متكامل للتنمية الاقتصادية المحلية وتحسين الوصول للمرافق والخدمات العامة.