النائب العام الأسبق: الإخوان جماعة غبية وغير مؤهلة لحكم مصر

توك شو

النائب العام عبدالمجيد
النائب العام عبدالمجيد محمود


قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إنه لم يكن بمفرده الذي يتصدى لجرائم جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تهدف إلى النيل من استقلال القضاء، بل كان هناك 13 ألف من أعضاء النيابة يساندونه في ذلك، معقبا: "سندي في الوقوف ضدهم وقفة القضاة وأبناء النيابة العامة". 

وأضاف "محمود"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن عبود الزمر قاد اكبر حشد تجمع أمام مكتب النائب العام وقتها، مشددًا على أن ذلك لم يرهبه مطلقًا واستكمل مسيرته في الدفاع عن استقلال القضاء الذى يعد حصنًا للشعب.

وأكد "محمود"، أن جماعة الإخوان غير مؤهلين لحكم مصر مطلقًا، وتابع :"دي ناس مغيبة وغير مؤهلة للحكم وزى ما الناس قالت لهم أنتم تديروا سوبر ماركت أو ملجأ وليس حكم مصر".

وأكد النائب العام الأسبق، أن ثورة 30 يونيو خلصت مصر من هذه الجماعة الإرهابية، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مخلص ولا ينظر إلى مجد شخصي، ويسعى إلى بناء الوطن من خلال تنمية حقيقية".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.