وزير الزراعة يزف خبرًا سارًا بشأن الصادرات المصرية (فيديو)

توك شو



علق الدكتور السيد القصير وزير الزراعة، على ذكرى ثورة 30 يونيو، مهنئًا القيادة السياسية والشعب المصري بحلول ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة التي أعادت الحياة لمصر ولشعبها.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة في كل المحاور على مدار السنوات الست الماضية، فمن حيث الرقعة الزراعية أصبحنا حاليا 9.4 مليون فدان، حيث زادت الرقعة الزراعية بسبب الأراضي الجديدة والمستصلحة في ظل مشروعات الدولة في سيناء وجنوب الوادي وتوشكا وشرق العوينات ومشروع المليون ونصف فدان، وأضافت هذه الأراضي منتجات استراتيجية مثل القمح وبنجر السكر والخضروات والفواكه.

أضاف "القصير"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" عبر فضائية "المحور"،: "مثل هذه المساحات لم تكن تستطيع الدولة في الماضي إضافتها للرقعة الزراعية، حيث لا يتم ذلك إلا بالبحث عن بدائل للمياه بإنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي، فمثلا مشروع زراعة 500-600 فدان بشمال ووسط سيناء سيتم الاعتماد به على معالجة مياه الصرف الزراعي، وهذا مشروع قومي كبير تكلفته مليارات".

تابع: "الصادرات المصرية الزراعية تربعت على عرش الصادرات، فمثلا أصبحنا الأول في تصدير الموالح وتخطينا إسبانيا التي كانت تتربع على عرش تصدير الموالح لفترة طويلة من الزمن، لكم أن تتخيلوا أن إسبانيا حاليا تستورد الموالح المصرية بفضل جودة المنتجات والرقابة عليها، وليس الموالح فقط، مصر تصدر البطاطس والعنب والبصل وغيرها، مصر حاليا رغم انكماش حركة التجارة في كثير من دول العالم إلا أن صادرات مصر الزراعية تتخطى العام الماضي، منذ أول يناير حتى الآن صدرت مصر ما يزيد عن 3.5 مليون طن صادرات زراعية، والعام الماضي بأكمله صدرنا نحو 5 مليون طن".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الاثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.