عدلي منصور يكشف كواليس جديدة عن ثورة 30 يونيو

توك شو

عدلي منصور
عدلي منصور


قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، إن الجميع كان في حالة ترقب وانتظار لما ستسفر له الأحداث في 30 يونيو، لافتا إلى أن حركة تمرد أعلنت أنها ستسلم التوكيلات للمحكمة الدستورية، معقبا: "كنا في حيرة من أمرنا لأنها ليس من اختصاص المحكمة".

وأشار "منصور"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن توجه إلى مكتبه كرئيس المحكمة الدستورية في 1 يوليو وهو في حيرة من أمره ماذا يجب أن يفعل.

وأضاف أن المواطنين كانوا هم أيضا في ترقب، عين على الجيش، وعين على المحكمة الدستورية، متابعا: "كنا ممكن أن ننجرف إلى الهاوية لو لم يكن الله معنا، والحمد لله كلل مجهود الجيش بالنجاح".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الاثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.