في ذكرى وفاتها.. تعرف على الفنان الذي كان مسموحًا له زيارة نبيلة السيد قبل رحيلها

الفجر الفني

نبيلة السيد
نبيلة السيد



تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة نبيلة السيد، إحدى أهم الفنانات اللاتي تمتعن بخفة الظل والكوميديا، وتركن بصمتهن حتى إن كان ظهورهن لمشهد واحد.

عانت "نبيلة" من المرض في منتصف الثمانينات، ولكن كانت تكابر وتكره المرض والجلوس في البيت، فكانت تعمل في أكثر من عمل في وقت واحد، وهي مريضة بمرض خطير، مثل فيلم "القطار" الذي عُرض بعد وفاتها، ومسلسل "كابتن جودة".

وكان آخر عروضها المسرحية "ابتسامة وراء القضبان"، التي شهدت وضع اسمها على الأفيش كأول اسم لأول مرة في مسيرتها الفنية ولكن جاء ذلك متأخرًا.

ومع شدة المرض عليها لم يتخل عنها زوجها حسن نشأت، مطلقًا فكان يبكي عليها دون أن يراها وهي تسمعه وتشعر به في حين رفضت زيارة أي شخص لها باستثناء الفنان صلاح السعدني، الذي اعتبرته شقيقًا أصغر لها، إلى أن توفيت في 30 يونيو 1986.

وأحدثت وفاتها صدمة كبيرة في الوسط الفني والجمهور، خاصة أنها كانت تخبئ خبر مرضها عن الجميع، وكانت تنخرط في العمل حتى تنسى المرض وآلامه.

كانت جنازة مهيبة التي شيعت من مسجد السيدة نفيسة، وحضرها جموع من كبار الفنانين والشعب الذي طالما ضحك علي خفة دم نبيلة السيد.

وقامت السندريلا سعاد حسني، بتأجيل سفرها لتوديعها إلى مثواها الأخير حتى الزعيم عادل إمام، وقف في نهاية عرض مسرحية "الواد سيد الشمال" دقيقة حداد عليها لمدة أسبوع.