في ذكرى وفاتها.. صورة في مجلة كتبت نهاية زواج ليلى حمدي وفتحت باب الفن لها

الفجر الفني

ليلى حمدي
ليلى حمدي


تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ليلى حمدي، التي عٌرفت بـ "رفيعة السينما المصرية" واحدة من الفنانات المهمشات فى السينما المصرية بالرغم من عملها فيما يقرب من ٥٠ عملًا فنيًا.

بداية دخول "ليلى" الفن كان عن طريق الصدفة فى إحدى الأيام دعتها إحدى صديقاتها لحضور حفل لسيدات المجتمع الشهيرة وخلال الحفل أخذت تمارس هويتها المفضلة وهي قراءة الفنجان.

لمحت إحدى المصورين يلتقطوا لها بعض الصور أثناء ذلك فسألته على الفور عن السبب فجاء رده أنها صور تذكارية.

وبعد أيام قليلة فوجئت بإرسال إحدى المجلات الشهرية إلى منزلها وبها صورها أثناء قراءة الفنجان، فثار زوجها عقب مشاهدته لذلك وقرر طلاقها، فكتبت تلك المجلة نهاية زواجها لكنها فتحت الباب لها فى الفن.

كانت متزوجة من إحدى الضباط الذى يدعى عماد الزياتي، والذى ترك وظيفته ليصبح عمدة البلد خلفًا عن والده.

رأها المخرجين وأسندوا إليها الأدوار الكوميدية خفيفة الظل وأستغلوا سمنتها المفرطة في ذلك، ولكن بعد زيادة وزنها أكثر من الازم لم يعد يطلبها أحد فى الادوار فتدهور بها الحال إلى أنها لم تستطع دفع الايجار فكتبت عنها احدى المجلات وعن ظروفها وعندما قرأ السيد بدير، ذلك طلبها لفيلم سكر هانم وعادت الفن مرة اخرى، وأصبح أشهر أدوارها.

وسرعان ماتركته لنفس السبب مرة اخرى، فلم تجد ملجأ إلا قراءة الفنجان التي كانت بارعة فيها فأتخذتها عملًا لها وكسبت منها الأموال.