عشان لو رحت قصر البارون ماتتفاجئش.. شاهد تماثيل مخيفة وقصص غريبة

أخبار مصر

تماثيل
تماثيل


يعتبر قصر البارون أحد أبرز المعالم السياحية حاليًا في مصر بعد ما حظي به من افتتاح رئاسي، وفتحه للزيارة اليوم وسط إجراءات احترازية مشددة. 

وقصر البارون اشتهر بأمرين، الأول هو لونه الغريب على البيئة المصرية، والذي يماثل لون المعابد الهندية والكمبودية، والأمر الثاني هو واجهته التي تحمل العديد من التماثيل ذات الأشكال الغريبة، والتي تشعر أنها قادمة القادمة من عالم آخر أسطوري لا يعرفه البشر. 

والتقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية عددا من الصور لتماثيل واجهة قصر البارون، والتي ترجع في أصولها للحضارتين الهندية والكمبودية. 

وزخارف واجهة القصر كلها هندوسية الطراز، حيث تتبع في طرازها الميثولوجيا الهندية والكمبودية، حيث جاء التصميم نقلًا لفكرة المعابد الهندوسية والكمبودية، والمعبد الذي تم اشتقاق شكل القصر منه هو معبد "إن كروات" ومن معبد "أوريسا الهندوسي".

والزخارف الداخلية للقصر متنوعة، وتقتصر الزخارف الهندية على الردهة الرئيسية للقصر، أما باقي الغرف فتنتشر فيها الزخارف الأوروبية، حيث أن الطراز السائد في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كان الفنان فيه يمزج بين عدد كبير من الفنون.

إذًا فزائر القصر هنا لن يصادف تلك الأشكال الغريبة سوى في واجهته، والسمات الفنية للواجهة كلها مقتبسة من المعابد الكبودية "إن كروات" والمعابد الهندوسية الأوريسا. 

من أهم التماثل هي مجموعة من الآلهة التي تمثل الآلهة الهنوسية والبوذية، والتي هي بالمئات في اعتقادهم، ولكنها كلها تخرج من ثلاث آلهة، وهم الإله الأكبر للكون البراهما، والإله الحافظ للكون كيشنو والإله المدمر للكون واسمه شيبا. 

وشيبا هو المدمر للبشر أو البشرية الفاسدة حتى تنشأ حياة نقية، ونجد أن سور الواجهة محاط بتماثيل شيبا وحول رأسه هالات من النيران وحيات للقضاء على البشرية.

بالطبع تلك الواجهة كان لها تأثير كبير على كل من راى القصر منذ 100 عام، فنسج العامة الروايات التي ليس لها أي أساس من الصحة حول القصر، وأنه مسكون بالجان والعفاريت، وهو الأمر الذي لا يتعدى الأسطورة. 

وتماثيل قصر البارون كلها من الخراسانات المصبوبة عدا التماثيل الرخامية المنحوتة، وقد تم ترميمها، وإرجاعها إلى اقرب ما كانت عليه وقت الإنشاء حيث تعرض القصر لفترة طويلة من الإهمال حتى جرت ترميماته الأخيرة والتي بدأت في 2017، وانتهت بافتتاح القصر رئاسيًا في يونيو 2020.