القومي لحقوق الإنسان: تنظيم الإخوان الإرهابي فصيل غير قابل للتحالف

توك شو

بوابة الفجر


قال محمد عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر أقدم دولة في التاريخ ولا يمكن أن تصل للتمزيق الداخلي بسبب الإخوان المسلمين.

وأضاف "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في تغطية خاصة لقناة "صدى البلد" للذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، أن جميع المصريين كانوا في لوحة وطنية خلال ثورة 30 يونيو.

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن الإخوان يستخدموا الدين لتشويه كل خصومهم السياسيين على مدار تاريخهم، مؤكدا أن الإخوان كانوا يعتبرون أنفسهم الإسلام وليسوا جزء من المسلمين.

وأكد أن عيناه خلال ثورة 30 يونيو لم تتمكن من رؤية آخر صفوف الثوار حيث كان هناك طوفان من الشعب المصري خرج لاسترداد دولته وينتصر لها على جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.