مدحت العدل للإخوان: "مصر هي سومة أو ناصر وحليم .. وبالنسباكوا خيمة او إمارة وحريم"

الفجر الفني

مدحت العدل
مدحت العدل


قال الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست، إن سيدات تخطين سن الـ 80 عاما كانوا يجلسون أمامهم منازلهن إبان ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا يدافعون على حياتهم وهويتهم وتاريخهم رغم تقدمهم في السن.

وأضاف "العدل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في تغطية خاصة لقناة صدى البلد للذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، الشعب المصري يتقبل الآخر ولكن لا يمكن أن يحكمه متطرف.

وأشار إلى أنه اوقف تصوير مسلسل الداعية يوم 29 يونيو 2013 ليشارك وأعضاء العمل في الثورة ضد حكم الإخوان، مؤكدا أن الجماعة ليسوا من الشعب المصري وجيناتهم تختلف عن المصريين.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.