في عهد السيسي.. افتتاح مستشفى ملوى والانتهاء من طريق الشيخ فضل بالمنيا

محافظات

بوابة الفجر


فى يوم 3 من شهر أبريل من العام الجارى 2020، افتتح اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، مستشفى ملوي العام بحضور الدكتور محمد محمود ابوزيد نائب المحافظ، أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، عامر طه رئيس مركز ملوي.

المستشفى مقامة على مساحة 28900 متر مربع، ويصل اجمالى عدد الأسرة بها إلى 182 سريرا، كما يحوى قسم الغسيل الكلوى على 46 سريرا وقسم العناية المركزة على 19 سريرا و21 حضانة، كما تضم المستشفى أيضًا (قسم للمعامل والتحاليل لاستقبال طوارئ الأشعة ـ قسم الغسيل الكلوي ـ العناية المركزة ـ عمليات ـ النساء والولادة ـ الحضانات ـ مدرسة التمريض ـ مخزن الإدارة ـ الخدمات المساندة ـ إقامة المرضى والصيدليات).

وبدأت أعمال تطوير وتجهيز المستشفى منذ قرابة 3 سنوات على مساحة 28 ألفا و900 متر مربع.
وتكلفة تطوير مستشفى ملوى بلغ نحو 237 مليون جنيه وتستقبل مستشفى ملوى فى الوقت الحالات المصابة بعد ما كان يتم نقل اهالى المحافظة المشتبه بإصابتهم لمستشفى إسنا أو أسوان لتلقى العلاج.

كما تم الانتهاء من وصلة المنيا إلى طريق الشيخ فضل رأس غارب بالمحافظة حيث يساهم المشروع في ربط مدن الصعيد بموانئ البحر الأحمر وخلق محور جديد لتسهيل حركة انتقال العمالة والحركة السياحية واشتمل على إنشاء طريق جديد مزدوج 3 حارات بكل اتجاه.

وساعد على تيسير الحركة المرورية، والتخفيف من حدة الاختناقات التي تعاني منها الطرق الرئيسية في مصر وتوفير الوقت على المواطنين.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.