عبد المجيد محمود يكشف كيف دافع عن منصب النائب العام في عهد الإخوان (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن جماعة الإخوان كانت تحاول أن تثأر من القضاء والنيابة، على الرغم من أنهم كانوا يتعاملون بالقانون فقط، متحديًا إذا كان تعرض أي منهم لأذى نفسي أو جسدي، مؤكدًا أن منصب النائب العام بالنسبة لهم كان مستهدفًا، وكانوا يرغبون في أخونة هذا المنصب.

وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو لفضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن محاولات إبعاده عن منصب النائب العام، استمرت عن طريق الإعلان الدستوري الذي تم إعلانه في نوفمبر 2013، ثم المواجهة القضائية، وتم الحصول وقتها على حكم من محكمة الاستئناف ثم حكم محكمة النقض، معقبًا: "قدر الله أن يصدر الحكم في 30 يونيو، ويعود النائب العام لمنصبه في وجود مرسي، حيث تمت الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو".

وتابع، أن أحمد مكي وحسام الغرياني، دائمًا ما كان يتحدثا عن استقلال القضاء، إلا أنهما أول ما تمكنا وأصبحا من النظام الإخواني، عندما سنحت لهما الفرصة حاولا أن يثنياه عن منصبه كنائب عام، موضحًا أن أحمد مكي طلب منه أن يتقدم بطلب للعمل بالاستئناف لحين توفير منصب إداري مناسب له، وحسام الغرياني تواصل معه لإقناعه بمنصب سفير الفاتيكان، إلا أنه تمسك بمنصبه.


وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.