بابا الفاتيكان يدعم المؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي بشأن سوريا

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس


أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، دعمه للمؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم سوريا، داعيا إلى الصلاة من أجل نجاح هذا المؤتمر. 

وكتب البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "يعقد اليوم المؤتمر الرابع للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة"، مضيفا: دعونا نصلي من أجل هذا الاجتماع، حتى يضع فوق كل شيء خير الشعوب التي تحتاج إلى الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والعمل".

ومن المقرر أن تتعهد حكومات بمليارات الدولارات من المساعدات للسوريين وذلك خلال مؤتمر عبر الإنترنت يُعقد اليوم الثلاثاء لمساعدة اللاجئين في العام التاسع من الصراع في سوريا مع تفاقم محنة الملايين بسبب مرض كوفيد-19 وارتفاع أسعار الغذاء.

كان البابا فرنسيس قد أعلن عن تضامنه مع الشعب اللبناني ومشاركته بالصلاة في يوم الصلاة لأجل لبنان، أرضًا وشعبًا إزاء هذه الأزمة الاجتماعية والسياسية كما الاقتصادية التي جعلت الحياة فيه أقهر وأصعب.

جاء ذلك عبر مقطع فيديو لقداسة البابا بثته الصفحة الرسمية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك ".

وقال بابا الفاتيكان: "تصوروا معي أن بينهم أطفالًا يعانون الجوع"، مناشدًا جميع المسؤولين في لبنان كي يتحملوا مسؤولياتهم بغية إحلال السلام في أرضهم ووجود الحلول الطارئة.

كان الراعى قد شدد على ضرورة الإصغاء للمتألمين من الشعب والعمل الدؤوب بصمت وشجاعة لخلق كل الفرص الداعمة لإستمراية أبناء المنطقة وتمسكهم بأرضهم وتمكينهم، بالتعاون بين البلديات والتعاونيات والكنيسة من تصريف محاصيلهم الزراعية كما ودعمهم بكل المساعدات الغذائية التي تعمل الكنيسة على توفيرها بدعم من مؤسساتها.

كان البطريرك الراعي قد ترأس الاجتماع الشهري لكهنة الأبرشية البطريركية منطقة الجبة، بحضور النائب البطريركي المطران جوزيف نفاع ولفيف الكهنة.

وتضمن الاجتماع عرضًا شاملًا لأوضاع أبناء الرعايا في الظروف الراهنة الصعبة وكيفية حضن الأزمة الاقتصادية على الصعيد الميداني الراعوي بالتعاون الكامل بين الكهنة والبلديات والمؤسسات الكنسية الداعمة.

وشدد صاحب الغبطة على ضرورة الإصغاء للمتألمين من شعبنا والعمل الدؤوب بصمت وشجاعة لخلق كل الفرص الداعمة لاستمراية أبناء المنطقة وتمسكهم بأرضهم وتمكينهم، بالتعاون بين البلديات والتعاونيات والكنيسة من تصريف محاصيلهم الزراعية كما ودعمهم بكل المساعدات الغذائية التي تعمل الكنيسة على توفيرها بدعم من مؤسساتها.