قبل طرحها بساعات.. طريقة استعمال كمامة التموين القماشية

تقارير وحوارات

علي المصيلحي
علي المصيلحي


ساعات قليلة تفصلنا عن طرح وزارة التموين والتجارة الداخلية، الكمامات القماش على بطاقات التموين بدءً من أول شهر يوليو الموافق غدا الأربعاء، حيث أعدت مواصفات خاصة، قابلة لإعادة الاستخدام حتى 50 غسلة.

وترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن كمامة التموين القماشية المنتظر طرحها أول يوليو المقبل على بطاقات التموين.

١. أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن طرح الكمامات القماش على بطاقات التموين بدءا من يوليو المقبل، بالمواصفات المعتمدة من هيئة المواصفات والجودة بوزارة التجارة والصناعة.

٢. تحمي الكمامة من نفاذ الفيروسات وتكون غير منفذة للماء والسوائل لمقاومة الرذاذ.

٣. بينما يمكنك غسلها، بنقعها في طبق مع كلور مخفف أو صابون، ويفضل كيها بالمكواة أو وضعها في الشمس.

٤. يجب ألا ترتدي الكمامة أكثر من 4 ساعات.

٥. تتكون الكمامة من طبقتين، وشكل الكمامة وحجمها مناسب لتغطية الفم والأنف حتى أسفل الذقن بشكل محكم وآمن. 

٦. تطرح الوزارة غدًا 250 ألف كدفعة أولى، على أن يكتملوا 19 مليون كمامة مطروحة بنهاية يوليو.

٧. تتوفر الكمامة بـ 8.5 جنيه للكمامة، بحد أقصى كمامتين للبطاقة.

٨. تسعى قبل استخدامها للمرة الأولى، بطريقة منفردة تحت درجة حرارة 60 درجة مئوية، ثم تعريضها لأشعة الشمس حتى تجف ويمنع لمس الطبقة الخارجية لها.

٩. الكمامات المطروحة تسمح بسهولة التنفس، و طاردة للسوائل والرذاذ.

١٠. لا تسبب حساسية للبشرة، وقابلة لإعادة الاستخدام حتى 50 غسلة.

١١. تسعى وزارة التموين لتوريد أنواع أخرى من الكمامة، بسعر يتراوح من 6 إلى 10 جنيهات، مع التأكيد على أن كافة الأصناف تتوافق مع المواصفات الفنية المعتمدة والموضوعة من الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة.

١٢. تسعى وزارة التموين لضمان توفير الكمامات بأسعار تناسب كل الفئات والطبقات والشرائح المستفيدة من البطاقات التموينية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.