اليوم العالمي للهندسة المعمارية.. معلومات عن أول مصري يحصل على جائزة نوبل

أخبار مصر

المهندس المعماري
المهندس المعماري حسن فتحي


يحتفل العالم باليوم العالمي للهندسة المعمارية غدا الأربعاء 1 يوليو من كل عام، بهدف تشجيع المهندسين المعماريين على التطوير من شغلهم وتقديم الأفضل.

وفي مناسبة اليوم العالمي، نذكر الأسطورة المهندس المعماري حسن فتحي، الذي لقب بمهندس الفقراء، كما حصل على العديد من الجوائز ومنها جائزة نوبل.

ولد حسن فتحي في 23 مارس 1900 بمحافظة الاسكندرية، وانتقل مع أسرته في طفولته إلى القاهرة، ليسكن في حي الجمالية.

وتخرج في مدرسة "المهندسخانة" بجامعة فؤاد الأول عام 1925، وتم تعينه كأول عضو مصري في هيئة التدريس الحديثة بمدرسة الفنون الجميلة في عام 1930، ثم رشحته الكلية في بعثة إلى باريس ليدرس الدكتوراه.

وترأس هيئة التدريس الفنون الجميلة ليكون أول رئيس مصري، حيث كان يرأسها فرنسى في عام 1954 إلى سنة 1957.

وتزوج من السيدة عزيزة هانم حسنين شقيقة أحمد حسنين باشا الرحالة والمستكشف المصرى عام 1957، وكان قد صمم لها فيلا خاصة سنة 1949، ومن هنا جاء التعارف بينهما.

وكلف بتصميم قرية القرنة عام 1946، والذى يعتبر أول من ابتكر هذه الطريقة فى تصميم البيوت خصوصا فى جنوب مصر قرية القرنة تحديدا، لتخفف من حدة شدة الحرارة، وصعوبة الطقس فى هذه المناطق.

وكان ينبني المنشآت فى مصر القديمة ومصر الإسلامية ذات أقبية وفق ظواهر المناخية، لكي تتكسر عليها أشعة الشمس العمودية.

ويستخدم الطوب اللبن في بناءها وهو مادة محلية، لكونه يناسب الطقس المصري، وكان للبيت أو المبنى فتحات ضيقة في أعالي الجدران لوهج النور وشدة الحرارة ثم تحقيق الذاتية والصون.

وأنشاء العديد من التصميم في مختلف انحاء العالم ومنها في باكستان وفلسطين واليونان، كما كان مؤلف للعديد من الكتب مثل كتاب عمارة الفقراء وقصة مشربية، وذلك لاتقانه الكثير من لغات الأجنبيه وتنوعه في الثقافات.

ويعد حسن فتحي، أول مصري وعربي، يحصل سنة 1980 على جائزة نوبل البديلة من السويد، وهي جائزة تقدم سنويا في مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والصحة والتعليم والسلام وحماية البيئة.

فيما أوصى قبل رحيله الدكتور عبد الباقى إبراهيم بحمل رسالته الإنسانية من بعده فى إسكان الفقراء: أرستقراطي النزعة، يلتف حوله الشباب، ولكنهم يخرجون من عنده سعداء باللقاء وماضين في الوقت نفسه في ممارسة عملهم بأسلوب العصر أو المصلحة أو الكسب فهم يطربون بسماعه يتحدث عن عمارة الفقراء، ثم يصممون عمارة الأغنياء؛ فالغنى مقياس العصر في المال والعمارة على السواء.

وتوفي في نوفمبر 1989، واحتفلت جوجل بذكري ميلاده عام 2017 لاهتمامه بالفقراء قائلا: إن هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، وهؤلاء هم زبائنى. وأنا أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس؛ فإن الله لن يغفر لى مطلقًا أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمًدا، وإن الحداثة لا تعنى بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما إلى الأفضل.