محافظ بورسعيد: لم نشعر بجائحة كورونا لوجود منظومة التأمين الصحي الشامل

محافظات

بوابة الفجر


أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أننا لم نشعر بجائحة كورونا، وذلك لوجود جناحين للخدمة الصحية بالمحافظة هما التأمين الصحي الشامل الذي تم تدشينه منذ عام، ومديرية الشئون الصحية بكافة مستشفياتها ومنشآتها الطبية.

وأضاف "الغضبان"، خلال كلمته بإفتتاحية اجتماع مجلس ادارة هيئة الرعاية الصحية، أن ثورة يونيو هي ثورة شعب عظيم استعاد وطنه لبناء وتنمية في مختلف المجالات، ولولاها ما كانت بورسعيد علي هذا الوضع المتطور حاليًا.

واستقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان،اليوم، الثلاثاء أثناء زيارتها إلى المحافظة، حيث بدأت تترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل، وتأتي تلك الزيارة بالتزامن مع مرور عام على إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة بورسعيد في الأول من يوليو عام ٢٠١٩.

ومن المقرر أيضأ أن تتفقد الوزيرة عددًا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة التي يتم بها فتح ملفات الأسر، لمتابعة معدلات التسجيل في الوحدات داخل المنظومة، وكذلك متابعة سير العمل ميدانيًا بالمستشفيات، ومتابعة معدلات إجراء العمليات الجراحية في التخصصات المختلفة، من أجل ضمان تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.


وفي هذا السياق، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنها لم تكن تتخيل مصر بدون ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر للتنمية والبناء، حيث أقيمت المشروعات القومية والتي كان من بينها منظومة التأمين الصحي الشامل التي تنعم بخدماتها عدد من المحافظات المصرية كمرحلة أولى.

وأكدت "زايد"، خلال كلمتها بافتتاحية اجتماع مجلس ادارة الرعاية الصحية، أنه من حسن الطالع الإحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، بالتزامن مع الذكري الأولى لتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد.

كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وصلت إلى مجمع هيئات التأمين الصحي الشامل بنطاق حي الشرق في محافظة بورسعيد، وذلك للوقوف علي الخدمة المقدمة بالمنظومة الجديدة بعد مرور عام علي تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد.


وبدأ إجتماع مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية رقم 28 لسنة 2020، بكلمة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ثم كلمة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وعرض لقيادات منظومة التامين الصحي الشامل، كما يتم عرض طلب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بحضور ممثلين عن هيئة الرعاية لعضوية اللجنة المشتركة المشكلة للنظر في مطالبات هيئة الرعاية ومقدمي الخدمة عن الفترة من أول يوليو 2019 حتى اليوم، وذلك بحضور الدكتور عادل تعيلب، مدير الرعاية الصحية، ولفيف من القيادات الطبية والإدارية بالمنظومة.

وعقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لبحث دعم المنشآت الصحية بالمحافظات، ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة وتطوير المنظومة الصحية بجميع محافظات الجمهورية، وتعظيم الاستفادة من التبرعات الواردة لوزارة الصحة والسكان، والهيئات التابعة لها لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان الشكر للواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لتعاونه الدائم والمستمر مع الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية، من خلال التنسيق الكامل مع السادة المحافظين، مما يساهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وكشفت وزيرة الصحة والسكان أنه تم تشكيل لجنة فنية لإدراة ملف التبرعات الواردة إلى وزارة الصحة والسكان، والجهات التابعة لها، برئاسة اللواء وائل الساعي، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، وبعضوية كل من الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور محمد حسنين، رئيس قطاع الدعم الفني والمشروعات، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، ومحمد رمضان علي، مدير عام الإدارة العامة للمشتريات والمخازن.

وأوضحت الوزيرة أن مهام اللجنة إدارة ملف التبرعات وتحديد أوجه الصرف بناءً على الاحتياجات الفعلية، مضيفة أن اللجنة ستضم عضوين ممثلين عن وزارة التنمية المحلية للانضمام لتلك اللجنة، للتنسيق مع المحافظات ومديريات الشئون الصحية، لتوحيد الرؤى لتعظيم الاستفادة من أوجه الصرف، بما يحقق الاستخدام الأمثل للتبرعات وتحصيل مردودها بتقديم أفضل خدمة طبية لجميع المرضى.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع الخطة المقترحة للاستفادة من التبرعات الواردة لوزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة لها بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية، وتطويرها بشكل مستدام لمواجهة فيرس كورونا، والتصدي لأي أوبئة أخرى، تمهيدًا لعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء.

وأشارت الوزيرة إلى أن الخطة المقترحة تتضمن الانتهاء من توفير احتياجات المستشفيات بالمحافظات السياحية الثلاث (البحر الأحمر، جنوب سيناء، مرسى مطروح) من أسرة الرعايات المركزة، والمعامل، والأشعة المقطعية، وتجديد أسرة المرضى، ورفع كفاءة وتطوير شبكة الغازات وتحسين الموقع العام، وإتاحة الخدمة الفندقية بها، بالإضافة إلى تطوير الحجر الصحي بالمطارات بالمحافظات السياحية.

وأضافت أن الخطة تتضمن أيضًا المساهمة في الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المستشفيات ضمن المرحلة الأولى بمنظومة التأمين الصحي، والانتهاء من المرحلة الثانية والثالثة من تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر ضمن خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة 38 مستشفى حميات وصدر، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بواقع 20 مستشفى بطاقة سريرية تبلغ 3096 سريرًا، و259 سرير عناية مركزة، و151 جهاز تنفس صناعي.

كما أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قدرة الوزارة الاستيعابية لمواجهة فيروس كورونا، من مستشفيات وأسرة، وأجهزة ومستلزمات طبية ووقائية، لافتة إلى انخفاض نسب إشغال الأسرة بمستشفيات العزل.

ولفتت إلى أن الوزارة قامت بدعم المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بـ ٣١ جهازًا جديدًا للأشعة المقطعية، مشيرة إلى تزويد تلك المستشفيات بـ 700 جهاز تنفس صناعي.

و أكدت الوزيرة توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع كبرى شركات توزيع الأدوية للقيام بتوزيعها من خلال عربات مجهزة ومكيفة، وضخها بالمخازن الإقليمية التي تم تخصيصها بجميع محافظات الجمهورية، لضمان توفير مخزون استراتيجي لتوزيعها على المستشفيات، بما يساهم في سرعة تلبية احتياجات جميع المستشفيات أولًا بأول.

وأشارت الوزيرة إلى بدء استخدام عقار "ريمديسفير" لعلاج بعض الحالات من مصابي فيروس كورونا المستجد، وفقًا لضوابط يتم تحديدها من قبل الأطباء، مؤكدة أنه سيتم توفير دفعات متتالية من الدواء خلال المرحلة المقبلة.