عادل حمودة: "مرسي" كان رقم 4 في اتخاذ القرار

توك شو

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة


قال الكاتب الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه فوجئ بوجود أكثر من 35 مليون مصري في ثورة 30 يونيو للمطالبة برحيل جماعة الإخوان، وهذا دليل على أن الشعب المصري كان يرفض الفكر الإخواني المتخلف الذي يوهم الناس بأنه يحكم باسم الله، بينما في الحقيقية هو يحكم باسم نفسه. 

وتابع "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الإثنين، أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان رقم 4 في اتخاذ القرار بعد مكتب الإرشاد وخيرت الشاطر، وقيادات الإخوان.

وأشار رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إلى السفيرة الامريكية آن باترسون تحدثت معه وبعض الصحفيين على أنها تحدثت مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر على إعداد انتخابات رئاسية مبكرة قبل ثورة 30 يونيو، فوافق الإخوان بشرط إعداد انتخابات المحليات، لكي يسيطروا على كافة مفاصل الدولة، وبالتالي يربحوا أي انتخابات مقبلة. 

في سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أمس الاثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرارًا تاريخيًا.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.

هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم".