وفاة راهبة بدير الأنبا بضابا في نجع حمادي بفيروس كورونا

أقباط وكنائس

الراهبة رفقة
الراهبة رفقة


أعلن الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، وفاة الأم الراهبة رفقة الأنبا بضابا، عن عمر ناهز 85 عاما، إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح "كيرلس" في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن الأم رفقة لم يظهر عليها أي أعراض مرضية منذ بداية الاحتفال برسامة الراهبات الجدد، وفوجئنا أمس أنها تعاني بإرتفاع درجة الحرارة، حيث خضعت للكشف الطبي من قبل أحد الأطباء الذي أكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

والأم رفقة هي من أقد راهبات الصعيد، وبالتحديد دير الأنبا بضابا غرب مدينة نجع حمادي، حيث قضت ٤١ عامًا داخل كراهبة الدير 

اقرأ أيضا...

وفي سياف أخر، قال مصدر كنسي مُطلع، إن إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس: شهدت في الأيام القليلة الماضية إصابة ٣ كهنة بفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الكهنة المصابين بكورونا هم القس اليشع هلال، راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بفرشوط، وتم نقله إلى مستشفي العزل في محافظة الأقصر، والقس ابادير، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم في قرية بهجورة، وهو الآن يخضع للحجر المنزلي، والقمص باخوميوس فؤاد، راعي كنيسة القديس مار يوحنا الحبيب للأقباط الأرثوذكس بنجع حمادي، وتم نقله إلى مستشفي قنا العام للحجر الصحي.

وأكد أن الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وباقي مجمع كهنة نجع حمادي بخير وعلى ما يرام، مضيفا أن سبب انتشار العدوى للكهنة المصابين يرجح الاختلاط بالوافدين الذين كانوا عالقين في الدول العربية.

اقرأ ايضًا.. 

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:

استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.

يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.

يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.

يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.

تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.

يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.