في عهد السيسي.. مشروع "المحروسة 1و2" فرصة حياة جديدة لسكان العشوائيات

أخبار مصر

المحروسة 1
المحروسة 1


مضت 6 سنوات على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، وشهدت هذه السنوات الماضية نقلة كبيرة في تطوير المناطق العشوائية، بمحافظة القاهرة، بجميع أحيائها.

واستغلت الدولة الأراضي العشوائية في مشاريع ضخمة تفيد البلاد، ونقلت قاطنيها إلى مساكن آمنة مجهزة بأعلى المفروشات وعلى أفضل المستويات العالمية التي تليق بالمواطن المصري.

وشهدت فترة الرئيس عبدالفتاح، نقل المواطن البسيط من العشش والعيش وسط القمامة بالمناطق العشوائية إلى مساكن حضارية تحيطها الأعشاب الخضراء والملاعب الرياضية، فضلًا عن توفير الحماية والأمان لأهاليها، بالإضافة إلى المستشفيات.
 
مشروع إسكان المحروسة 1 و2:
مشروع إسكان "المحروسة ١ و 2" بالنهضة التابعة لمدينة السلام، تكلفته  600 مليون جنيه، يضم نحو 4776وحدة سكنية، وعددًا من المحال والمكاتب والوحدات الإدارية بالمشروع، لخدمة سكان المناطق العشوائية غير الآمنة.

المحروسة 1

تم إنشاؤه على 33 فدانا، تقام عليها 132 عمارة تضم 3168 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إنشاء مجمع ملاعب على مساحة 3500 متر مربع، ومدرسة إعدادى وأخرى ثانوى، ومعارض تجارية، ومساحات خضراء، وعدد من الاستراحات والبندورات، وأن المشروع يقع بجوار المصنع الحربى من ناحية الشمال، ومن الشرق والجنوب مدينة النهضة، ومن ناحية الغرب طريق بلبيس القاهرة الصحراوي.
 
المحروسة 2

المشروع ينفذ على مساحة 18 فدانا بجوار استاد السلام، وتقام عليها 67 عمارة، بإجمالى 1608 وحدات سكنية، مساحة الوحدة 76 مترا مربعا، عبارة عن غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، بالإضافة إلى 2500 متر مناطق خدمية.

يضم المشروع أيضًا بجانب الوحدات السكنية عددًا من المباني الخدمية، وهي: "مستشفى، ومدرسة ابتدائي وإعدادي وحضانة، ومدرسة ثانوية عامة، وحديقة أطفال، ومركز تجاري، ومركز ثقافي، وقاعة سينما، ومسجد، وقاعة متعددة الأغراض، ومقر الجمعية، ودار رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ودار رعاية المسنين، ومنطقة الورش والحرفيين".

يستهدف المشروع استيعاب نحو 24  ألف نسمة من سكان منطقة أبو رجيلة بترعة الطوارئ العشوائية غير الآمنة، والمصنفة تحت درجة الخطورة الثانية.

كوارث حكم الإخوان

يذكر أن الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم، ارتكب خلالها أخطاءً فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، والتي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.

ورسخ حكم "مرسي" على مدار عام، حالة من الاستقطاب الحاد، وقسّم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلًا واحدًا علي هذا المشروع، بدلًا من أن يتفرغ الشعب للعمل والانتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.

وعمل حكم "مرسي" وبسرعة كبيرة، على ترسيخ الأخونة ونشر هذا الفكر، رغم تنامي الشعور المعادي له من يوم لآخر.

واستطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها.