خالد الجندي: جميع الناس ستستغيث بالنبي محمد يوم القيامة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تساؤل شخص يقول: "ماذا يملك النبي من نفع أو ضرر للإنسان وهو ميت"، قائلًا: "هكذا ينظر السلفيين لرسول الله أنه ميت، فهم يدافعوا عن مشايخهم بضراوة ولم أجد شخصا منهم يدافع عن رسول الله".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ"، وهذا معناه أنه الحاشر الذي يحشر الناس عند قدميه، أو حتى ينالوا على يده الشفاعة العظمي، أو يُحشر إليه الناس فرارًا من أهوال الموقف العظيم، بعد أن تنحى الأنبياء وكل منهم قال نفسي نفسي، فيسجد بين يدي العرش، ويسجد سجدة ما سجد مثلها قط، فيقال له: "يا محمد أرفع رأسك وسل تعطى، فيقول أمتي أمتي، فيفزع له الناس، فيقول أنا لها".

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن جميع الناس سوف تستغيث بالنبي –صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، مشددًا على أن شفاعة النبي لا تقدح في التوحيد، مؤكدًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم يملك النفع والضرر بإذن الله. 

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى لا يدخل الجنة إلا من كان موحدًا بالله.

وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات سابقة، أمس السبت، أن جميع الأنبياء كانوا مسلمين، مشيرًا إلى أن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- لم يأت بالإسلام بمعنى العبادات، وإنما أتى بالإسلام بمعنى التوحيد وعدم الشرك بالله.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن كلمة الإسلام في القرآن لها معنيين، أحدهما التوحيد وهو العقيدة الصحيحة التي يجب أن تلقى الله عليها وألا تُشرك بالله شيء، فإنه لن يدخل الجنة إلا من كان موحدًا خالصًا لله، بينما المُشرك فقد حرم الله عليه الجنة، ولا يجوز أن نصف أهل النار أنهم سيدخلوا الجنة ففناء النار لا يعني أن اهل النار سيدخلوا الجنة، فهناك فرق بين دخول الجنة، وبقاء أهل النار في النار، وبقاء النار نفسها.