"دينية البرلمان" توافق على مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء


عقدت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، اليوم الأحد، اجتماعا لها لاستكمال مناقشة مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

ووافقت اللجنة خلال اجتماعها، نهائيًا، على مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، المُقدم من الحكومة، وذلك بعد حسم مادتين مؤجلتين.

وطالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مجلس النواب، أن يعرض مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية على الجلسة العامة ليتم مناقشته وإصداره قبل انتهاء الدورة البرلمانية، وأن يكون له الأولوية لأنه يصب فى مصلحة الوطن، قائلا: "أملنا أن يخرج هذا القانون للنور ويخلص في هذه الدورة البرلمانية لأنه إضافة كبيرة لمصلحة الوطن".

وشهد الاجتماع حسم، المادة الثانية من مواد الإصدار للقانون، والتي تنص على أنه "في تطبيق أحكام هذا القانون تحل هيئة الأوقاف المصرية محل وزارة الأوقاف فيما لها من حقوق وما عليها من التزامات تتعلق بإدارة واستثمار الأموال التي تختص بها"

ووافقت اللجنة على حذف كلمة "تحل" واستبدالها بكلمة "تنوب"، ليصبح نص المادة بعد الموافقة عليها كالتالى: "في تطبيق أحكام هذا القانون تنوب هيئة الأوقاف المصرية عن وزارة الأوقاف فيما لها من حقوق وما عليها من التزامات تتعلق بإدارة واستثمار الأموال التي تختص بها"، وجاء ذلك بعد جدل واسع شهدته اللجنة، وانتهى بتأييد تعديل النص ليصبح إنابة محل "إحلال" وذلك لطمأنة المواطنين، وعدم تأويل النص فيما بعد.

كما وافقت اللجنة على المادة رقم (2) بالقانون والتى كانت مؤجلة، وجاء نصها كالتالى: "للهيئة أن تتعاقد وتجرى جميع التصرفات والأعمال التي من شأنها تحقيق الغرض الذى أنشأت من أجله في مجال إدارة واستثمار أموال الأوقاف وفقا للمادتين 3، 4 من هذا القانون".

وينص مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية، على أن "هيئة الأوقاف المصرية هيئة عامة ذات شخصية اعتبارية تتبع وزير الأوقاف، ويكون مقرها محافظة القاهرة، ويجوز بقرار من مجلس إدارة الهيئة إنشاء فروع لها في باقي المحافظات".

ويستهدف مشروع القانون تشجيع نظام الوقف وضمان استقلاله وإدارته على نحو يعظم الاستفادة منه، حيث إن قانون هيئة الأوقاف القائم رقم 80 لسنة 1971 باتت أحكامه قاصرة عن توفير السبل اللازمة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف على نحو يواكب المتغيرات الاقتصادية ويحقق الغاية التى ابتغاها الدستور من نظام الوقف.

ويسمح مشروع القانون لهيئة الأوقاف بإدارة واستثمار أموال الأوقاف على أسس اقتصادية وحصر وتقييم أموال الأوقاف وذلك لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على حقوق الهيئة فى مواجهة المستأجرين أو المستبدلين أو واضعى اليد، كما حدد الحالات التى يجوز فيها الاستبدال والبيع لهذه الأوقاف.