شيكو: «اللعبة» رقم واحد

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



وسيم الصريطى أو «شيكو» الذى يعيش صراعاً مع صديقه ماظو «هشام ماجد» منذ طفولته حتى تصبح «اللعبة» المستمرة بينهما طوال سنوات صدقاتهما، وهى سبب البسمة على وجوه الجمهور يوميا، ليقدم الثنائى شيكو وهشام ماجد تجربة كوميدية مختلفة تذكرنا بمواقف «توم آند جيرى»، التى تربينا عليها فى الطفولة.

■ فى البداية كيف جاءت ردود الأفعال على المسلسل؟

- الحمد لله ردود الأفعال أسعدتنا كثيرا فالمسلسل يعتبر رقم واحد فى الأعمال الكوميدية وفقا لنسب المشاهدة حتى الآن.

■ كيف جاءت فكرة المسلسل؟

- الحقيقة أن فكرة المسلسل الأساسية كانت بالبداية لفيلم سينمائى سنقدمه أنا وهشام ماجد للمخرج معتز التونى، لكن باختلاف قليل عن المسلسل، ولكنه لم ير النور، وكانت هناك فكرة أخرى للمسلسل، وحاولنا التوفيق بين الفكرتين ليخرج مسلسل اللعبة بشكله النهائى.

■ المسلسل كان من المقرر أن يشارك بالموسم الرمضانى الماضى فما سبب تأجيله لهذا العام؟

- لا أعلم السبب الحقيقى لخروج المسلسل من الموسم الماضى خاصة أننا كنا على وشك الانتهاء من التصوير لكن شاشة الإم بى سى قررت تأجيله لظروف خاصة بالمحطة، وهو ما جعلنا نشعر بالضيق كثيرا العام الماضى، لكن الحمدلله ربنا عوضنا بنجاح هذا الموسم.

■ العمل يعتمد على كوميديا المواقف فهل هذه النوعية من الكوميديا هى الأكثر جماهيرية فى وجهة نظرك؟

- أرى أن كوميديا الموقف تجعل الجمهور يضحك أكثر من الكوميديا التى تعتمد على الإيفيهات فقط، فكوميديا الموقف عمرها طويل وتعيش أكثر ولا تعتمد على وقت معين، وهو ما جعل أعمال الراحل العظيم فؤاد المهندس تعيش حتى الآن، وهى الأصعب أيضا من وجهة نظري، فأنا أفضل دائما أن نقدم قصة درامية للعمل الفنى سواء مسلسلاً أو فيلماً حتى لو الشخصيات غير طبيعية أشبه بشخصيات الكارتون كما هو بالمسلسل فى شخصية ماظو وويسو ولكنها تقدم مواقف كوميدية حقيقية ضمن الأحداث يتفاعل معها الجمهور ويضحك على ما يتعرضون له بالمسلسل، وتقديم كوميديا الإيفيهات أصبح له منافس قوى من خلال الكوميكس التى تظهر بشكل شبه يومى من الجمهور المصرى على وسائل التواصل الاجتماعى فأصبح الشعب المصرى كله بطلا فى كوميديا الإيفيهات، أما كوميديا الموقف فهى الأصعب والأفضل أيضا.

■ هل هناك تشابه بين أحداث المسلسل وبين الفيلم الأجنبى 13 sins؟

- فى الحقيقة لم أشاهد هذا العمل، ولا أعرف هل هناك تشابه بينهما أو لا، لكن هناك تشابهاً بالفعل بين جزء من أحداث المسلسل وبين عمل آخر بعنوان tag، وهى فكرة اللعبة بين بطلى الأحداث منذ طفولتهما ولكن العمل ليس مقتبساً من أى عمل فنى آخر.

■ المسلسل عرض قبل فترة عبر منصة شاهد خارج الموسم الرمضانى وحقق أيضا نسب مشاهدة عالية، هل يختلف نجاح المسلسل بالموسم الرمضانى عن أى موسم آخر؟

- طبعا النجاح بالموسم الرمضانى له مذاق خاص، فالمسلسل اتظلم كثيرا عند خروجه من الموسم الرمضانى الماضى خاصة أن كل فريق العمل بذل مجهوداً شاقاً أثناء التصوير وكنا مستعدين للمنافسة بشكل كبير وهو ما جعلنا نشعر بالحزن عند خروجه من الموسم، لكن أرى أن حسن الحظ جعل العمل يتم عرضه فى شهر يناير الماضى عبر منصة شاهد وكانت بداية فترة «أزمة كورونا» والجمهور يلزم البيت مما جعل المسلسل يلاقى نسب مشاهدة عالية وحقق انتشارا واسعا ورد فعل كبيرا، ولكن جمهور التليفزيون لا مقارنة له بأى جمهور آخر فيصل لكل الطبقات بكل المستويات تشاهده وهو ما يهمنا أيضا.

■ وهل تجربة العرض عبر شاشة شاهد أثر على عرضه بالموسم الرمضانى الحالى؟

- من المؤكد أنه قد يتأثر العرض الرمضانى بعرض المسلسل قبل شهور ولكن الحمد لله نجحنا فى أن نكون بالمقدمة ونحقق الـ top 1 بالمنافسة فهناك جمهور شاهده من قبل عبر شاهد ويشاهده للمرة الثانية وهو ما يسعدنا كثيرا.

■ وماذا عن المنافسة الكوميدية هذا الموسم؟

- المنافسة ليست سهلة تماما، وكنا نشعر بالضيق أن المسلسل تم تصويره العام الماضى لكن لحسن الحظ الحمد لله أن العمل كله يعتمد على كوميديا الموقف ولم يشعر الجمهور باختلاف الوقت.

والمنافسة هذا العام لم تكن سهلة خاصة أن الظروف التى نمر بها حاليا لم تساعد النجوم فى التصوير بظروف طبيعية، فهناك الكثير من المشاهد تم إلغاؤها بسبب هذه الأزمة، وهو ما جعل بعض الأعمال تتعرض للظلم فى هذا الموسم ولم أتخيل نفسى فى نفس موقف هؤلاء النجوم الذين قاموا بتصوير أعمالهم فى هذه الظروف.

■ بعد الإعلان الذى جمع الثلاثى مجددا شيكو وهشام وفهمى هل ممكن نرى تعاوناً فنياً يجمعكما مجددا؟

- أكيد ممكن نتعاون سويا لا يوجد أية مشكلة فى هذا.

■ هل هناك عمل سينمائى جديد تحضر له ليحمل اسمك منفردا؟

- بالفعل أحضر لعمل سينمائى جديد مع شركة سينرجى تأليف مصطفى صقر وكريم يوسف وإخراج عمرو صلاح ولدينا مشروع آخر أنا وهشام ماجد بعد هذا الفيلم أيضا.