في ذكرى وفاته.. تعرف على حقيقة خلافات محرم فؤاد وعبد الحليم حافظ

الفجر الفني

العندليب ومحرم فؤاد
العندليب ومحرم فؤاد



تحل اليوم ذكرى وفاة صوت النيل المطرب الكبير محرم فؤاد، أحد نجوم مطربي الزمن الجميل، والذي أحبه الجمهور لصوته العذب.

رغم أن الفارق بين الراحلين عبدالحليم حافظ، ومحرم فؤاد، في العمر لم يتجاوز السنتين، إلا أن عبدالحليم كان له السبق إلى الحياة الفنية، ورغم أن هذه السنوات لم تتجاوز الخمس سنوات إلا أنها كان لها السحر عند الجمهور

وعلى حسب ما تم نشره بأن هناك خلاف بين محرم فؤاد، وعبد الحليم، فقد سعت مجلة الشبكة للتوفيق بينهما، وتوجهت في حوار إلى محرم قال فيه:" أنا لا أضمن صداقة عبد الحليم للناس رغم مصالحته لهم، وهذه المصالحة قد تكون في نظري ضرب ذكاء من الذي تسمونه العندليب الأسمر".

وتابع محرم:" هذا من جهة، ومن جهة أخرى بالنسبة لي أنا بالذات فقد التقيت حليم مؤخرًا في المغرب وكنا مدعوين إلى منزل أحد الوجهاء هناك، وقال للناس أثناء السهرة بأني لا عدو ولا صديق له".

وأضاف: "قال هذا وهو لا يعرف أنني سمعت ما تفوه به، وبالتالي لن أعلق على أقواله لعلمي أن العدو لنفسه والصديق لنفسه، كما أعتقد أن على الفنان أن ينظر أكثر إلى بعيد ليعيد الهدوء والوئام بينه وبين زملاؤه، وحتى يشجعهم على المصالحة".

فى أحد الحوارات النادرة للفنان محرم فؤاد، تحدث فيها عن العندليب عبد الحليم حافظ، وقال: "إن ما يميز الفنان عبد الحليم حافظ عن غيره من المطربين، هو أنه يغنى بإحساسه لا بصوته، على عكس الآخرين، كما تحدث عن علاقته بالعندليب، وبأنه رغم فارق العمر بينهما إلا أنه كان يعتبره أخوه الأكبر والأصغر ولم يكن يغضب منه إطلاقًا.

وأضاف عبد الحليم كان يشبه السيارة التى تسير بموتور، ربانى، يستطيع العمل فى أكثر من مجال، فكان باستطاعته العمل فى التمثيل فقط ويبدع.

قبل وفاة العندليب الأسمر، أكد فؤاد في لقاء تليفزيوني على العلاقة الطيبة التي كانت تجمعهم، وأنه استمر بقرأة الفاتحة له كلما مر من أمام منزله، وعندما وجه إليه سؤال بعد رحيل عبدالحليم عمن يحمل شعلة الغناء بعده، قال لهم عبدالحليم أخذ الراية معه ومضى للعالم الآخر، ولا تزال الراية حتى الآن مع حليم.