في ذكرى ميلاده.. تعرف على حقيقة دفن صلاح قابيل حيًا

الفجر الفني

صلاح قابيل
صلاح قابيل



تحل اليوم ذكرى ميلاد صاحب العلامة المميزة في تاريخ الفن المصري، استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة على مستوى الوطن العربي، هو الفنان الكبير صلاح قابيل.

عند وفاته لاحقته إشاعة غريبة وغامضة في بداية التسعينات واستمرت معه لعدة سنوات، وهي دفن حيًا بسبب خطأ طبي، وعندما استيقظ حاول الخروج من قبره لكنه لم يستطيع حتى اختنق ومات.

وهذا ما نفاه نجله عمرو في احدى اللقاءات التليفزيونية، والحقيقة إنه في 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقًا يوم ثلاثاء أفطر صلاح قابيل، مع أولاده، ثم سلم عليهم ونزل للتصوير، وبعد ساعات عاد للبيت متعبًا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، وأصيب بنزيف شديد فى المخ أدى إلى غيبوبة كاملة.

شاع خبر أن حارس المقابر سمع أصواتًا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر وجدت النيابة العامة الفنان ملقى على سلالم القبر متوفيًا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد.

ونفى حارس المقبرة، الذي دفن صلاح قابيل، وأكد أن ما يقال غير صحيح بالمرة، وأن جثمان الفنان الراحل لم يتحرك من مكانه يمينًا أو شمالًا.

توفى قابيل، عن عمر يناهز 61 عاما، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية، بحذف دور الحاج علام السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيًا.