إيبارشية سوهاج تؤجل فتح كنائسها حتى منتصف يوليو

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلنت إيبارشية سوهاج والمنشاة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، غلق جميع أبواب كنائسها وتعليق كافة الأنشطة والصلوات بها لمدة 15 يومًا.

وأكدت الإيبارشية في بيان صحفي، اليوم السبت، أن قرار تأجيل تعليق الصلوات بالكنائس نظرًا للظروف التي تشهدها البلاد من ارتفاع في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس في الإيبارشية حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها بحسب تقييم الموقف ودراسته.

كما قررت الإيبارشية برئاسة الأنبا باخوم، استمرار العمل بالقرارات السابقة بشأن صلوات طقس أكاليل سر الزيجة وصلوات التجنيز بشرط أن لا يزيد الحضور عن 6 أفراد مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة وارتداء الكمامات الطبية.

ومن جهة أخرى، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في اجتماعها اليوم السبت، (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالآتي: 

نظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة متوسطة خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية. مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.

وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة.

وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف.

وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن ٢٥ فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية. و"إِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ." (١ تس ٥: ٢٣).

في سياق آخر، حمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة  (pdf) صورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية يعلوها الآيات القائلة من مزمور ٨٤ "ما أحلي مساكنك يارب الجنود تشتاق بل تتوق نفسي إلي ديار بيت الرب، قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي" (مز٨٤: ١-٢).

وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان "أمومة الكنيسة" حيث أكد قداسته علي أن الكنيسة علي مدار الأجيال هي أم ترعي مصالح أبنائها ويهمها حياتهم الجسدية والروحية والنفسية، مشيرًا إلى أن الكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة الظروف التي تتغير من زمن إلي زمن وفي حدود ما قاله الآباء " المسيحيون يقيمون سر الإفخارستيا، وسر الإفخارستيا يقيم المسيحيين ".