والدة فتاة طلخا تكشف تفاصيل جديدة عن واقعة قتل ابنتها (فيديو)

توك شو

فتاة طلخا
فتاة طلخا


قالت إشراق مكاوي، والدة فتاة طلخا، إن ابنتها زارتها قبل وفاتها بيوم واحد لتطعيم طفلها وعمره 9 شهور، مضيفة أنهم اتصلوا بها في اليوم التالي بها وأبلغوها أن إيمان مريضة، وطلبوا منها أن تأتي لرؤيتها، وفوجئت عند وصولها أن ابنتها توفت.

وأشارت "مكاوي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنهم لم يعلموا بوجود أي مشاكل مع زوجها، وبعد وفاتها اكتشفوا أنه كان يريد الزواج بأخرى، مضيفة: "بنتي كانت بتكتب على طول حاجات حزينة".

وأضافت أنهم استبعدوا أن يكون لزوجها يد في قتلها عند وقوع الحادث، حتى أن بدأت التحقيقات واكتشفوا الحقيقة، متابعة: "مش عايزين غير بنتي".

وشهدت قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر، بعد أن دبر زوج فكرة شيطانية للتخلص من زوجته بطريقة تدفعه أن يظهر فيه كزوج مغلوب على أمره منكسر لكون زوجته خائنة، إلا أن العدل الإلهى تجلي ليكشف حقيقة الجريمة الشنعاء، الذي دبره الزوج مع الشيطان فى ليلة شديدة السواد.
وبدأت تفاصيل القصة منذ ما يقرب من خمس سنوات بعد أن عاد حسين مع أسرته من دولة العراق ليستقر بمسقط رأسه بعد غياب دام 25 عاما فى بلاد الرافدين، تزوج خلاله من سيدة عراقية وأنجب منها أولاده، وعاد ومعه ثروة كبيرة جعلته يقوم بشراء قطعة أرض والبناء عليه منزل كبير لأولاده، وتزوج الابن الأكبر من أحد فتيات القرية وعقب زواجهما سافر إلى العراق بصحبه زوجته، ومنذ عامين قرر حسين الابن الثاني أن يتزوج من إيمان عادل إحدى فتيات القرية والتى يشهد له الجميع بحسن الأخلاق والادب وطهارة النفس.

وبعد عامين من الزواج والاستمتاع بالحياة الهادئة للزوجة الملتزمة والتى تدرس بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وضعت إيمان أول مولود لها، وأصر الأب على إطلاق اسم علىِ تيمنا بعلي بن أبي طالب.

وبعد فترة من ولادة نجله حدثت بعض مشكلات زوجية بسيطة مثل أي زوجين، ولكن الزوج تحدث مع والده بأنه يريد الانفصال عن زوجته، ورغبته فى الزواج من فتاة أخري بالقرية، فرفض والده ذلك وأكد له أن زوجته من عائلة محترمة والجميع يشهد لها بأدبها وأخلاقها العالية.

بدأ حسين التفكير فى حيلة شيطانية يتخلص به من الزواج ويجعل والده الموافقة على الانفصال، ولمعت فى رأسه فكرة الخيانة الزوجية وهي الجريمة التى لا يستطيع أحد أن يقبل بها داخل المجتمع الريفي.

وبدأ ينسج خيوط جريمته بعد أن جلس مع أحمد رضا أحد العاملين بالقرية والذي يتردد على كل منازل القرية لقضاء حوائجهما وينظف البيوت، واتفق معه على تنفيذ جريمة الخيانة الزوجية وتصوير الزوجة وهي بأوضاع مخلة للشرف، ويأتي الزوج ليكتشف الخيانة ويرفع قضية زنا، وبعد ذلك يطلق زوجته مقابل عدم تحريك الدعوة ضدها.