ضبط شخص اشترك مع آخر في توريد كمية من الأقماح المخلوطة

حوادث

بوابة الفجر


تمكنت مديرية أمن القليوبية، من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالاشتراك مع آخر في توريد كمية من الأقماح "حصاد العام الحالي" مخلوطة بأقماح "مستوردة غير صالحة للاستخدام" ومجهولة المصدر.

ووردت معلومات لإدارة شرطة التموين بمديرية أمن القليوبية تفيد قيام (مورد أقماح محلية بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية) بتوريد كمية من الأقماح "حصاد العام الحالي" مخلوطة بأقماح مستوردة "غير صالحة للاستهلاك ومجهولة المصدر" وبها شوائب وسوس، للدفع بها وسط الأقماح السليمة داخل الصومعة، لتضليل المسئولين عنها والاستفادة من فارق الأسعار وتحقيق مكاسب غير مشروعة، مستخدمًا إحدى السيارات "محددة".

وعقب تقنين الإجراءات قامت حملة أمنية بالاشتراك مع الجهات المعنية وأمكن استهداف السيارة المشار إليها، وتبين استقلال (أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة سوهاج) لها، وذلك حال تفريغ الأقماح المغشوشة داخل الصومعة ومحمل عليها كمية قدرها (22،130 طن) إثنين وعشرون طن ومائة وثلاثون كيلو أقماح مخلوطة، بالمخالفة للقانون.

وبمواجهة مستقل السيارة المشار إليه، أقر بإرتكاب الواقعة مع المتهم الأول (مورد الأقماح المحلية).

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

قتل تاجي مخدرات في أوسيم
تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة حول واقعة قتل تاجري مخدرات رميا بالرصاص في أوسيم، إذ تبين أن والد الصبي المقتول على يد والد "صميدة"، من نفذ الجريمة صحبة شقيقه، حيث توجها إلى وكر صميدة وسط الزراعات، وأطلقا صوبه وابل من الأسلحة النارية، وتصادف تواجد نجل عمه رفقته بوكره، الذي قتل أيضًا رميا بالرصاص، وفر المتهمان هاربان.

وبينت مناظرة جثتي المجني عليهما، عن إصابتهما بطلقات نارية بسلاح ألي، بالرأس والصدر، أحدثت فتحات دخول وخروج، وفحصت أجهزة الأمن بالجيزة آثار الإطارات على الطريق لبيان ما إذا كان الجناة يستقلون دراجة بخارية أو سيارة حال هروبهما.

كانت كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة عن تفاصيل قتل تاجري مخدرات وسط الزراعات بمنطقة أوسيم، إذ تبين أن المتهمين استغلا وجود خلافات بين القتيلين وآخر حول تجارة المخدرات، لتنفيذ جريمتهما.

وأضافت التحقيقات أن والد القتيل الأول يدعي "محمد.ح. م"، وشهرته "محمد صميدة"، منذ حوالي 4 شهور قتل أحد صبيانه الذين كانوا يعملون معه في تجارته المشبوهة، لرفضه دفع الاتاوة التي كان يتقاضاها منهم حيث كان يتقاضي ما يقرب من ألف جنيه من كل منهم.

وبينت التحقيقات أنه وقعت مشاجرة بين الصبي والشهير بـ"محمد صميدة"، بسبب رفضه إعطاءه الاتاوة.. "ابنك اللي قالنا محدش فينا يدفعلك فلوس تاني اتصرف معاه"، ما آثار غضب "صميدة"، وقتل الصبي رميا بالرصاص، وألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض عليه وقتها، وحُبس على ذمة التحقيقات، وسجن بعد ذلك.

وأوضحت التحقيقات أن أهل القتيل قرروا الثأر له، وقتل نجله، حيث استغلوا وجود خلافات بينه وبين آخر يدعى "محمود.ع"، حول تجارة المخدرات، وعلى إثرها أطلق الشهير بـ "صميدة"، طلقات نارية صوب الاخير، أصابه وجري نقله إلى المستشفي.

وواصلت التحقيقات إلى أن أسرة القتيل الأول "الصبي"، قرروا حينها الثأر له، وقتل "صميدة"، لإبعاد الشبهة الجنائية عنهم واتهام المصاب بالجريمة.

ونجح ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة في كشف ملابسات قتل اثنين من العناصر الإجرامية بمركز أوسيم، إذ تبين أن خلافات ثأرية وراء ارتكاب الجريمة، وتمكنت القوات من القبض على المتهمين، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

كان شكل اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات العثور على جثتي إثنين من العناصر الإجرامية، بمركز أوسيم، شمال محافظة الجيزة.

واللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة كان قد تلقى إخطارا من العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة بورود بلاغا، للرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، من إدارة شرطة النجدة بمقتل عنصري إجراميين بطلقات نارية من قِبل مجهولين بقرية برطس بنطاق المركز.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وجه بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها وسرعة ضبط مرتكبيها، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ برئاسة العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة.

وفرضت القوات كردونا أمنيا بمحيط العثور على الجثتين لفحص المكان، وبالفحص والمعاينة عُثر على جثتي تاجري مخدرات، وجرى نقل الجثتين إلى المشرحة، بواسطة سيارات الإسعاف.

وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي إلى المتهمين بارتكاب الجريمة، وتمكنت القوات من القبض عليهما، واقتيادهما إلى ديوان المركز، وبمواجهتهما اعترفا خلال التحقيقات التي أجريت معهما بارتكابهما الجريمة على النحو المشار إليه.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.