بخور ومسك.. التحقيق مع 4 متهمين لتنقيبهم عن الآثار بالتبين

حوادث

حفرة تنقيب عن الآثار
حفرة تنقيب عن الآثار


قررت نيابة التبين، حبس 4 متهمين من بينهم 3 سائقين وعاطل بتهمة التنقيب عن الآثار، بواسطة الاستعانة بالسحر والشعوذة في أثناء التنقيب، وطالبت بسرعة تحريات المباحث حول الصحيفة الجنائية للمتهمين.

كما تحفظت النيابة على المضبوطات المستخدمة فى عملية الحفر.

البداية عندما ورد بلاغ لقسم شرطة التبين، من الأهالى مفاده بتضررهم من 4 أشخاص يقومون بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل، ما أدى لحدوث شروخ بمنزل الجيران.

وبالانتقال والفحص ضبط كل من "محمد. س "، "وناصر.ف "، "وايمن. س"، "وشعبان.ا" أثناء قيامهم بالحفر، كما ضبط بحوزة المتهمين، أدوات الحفر وكمية من البخور والمسك. وتبين من التحريات أنه بالمعاينة وجود حفرة بإحدى الحجرات داخل المنزل بعمق 10 أمتار، وقطر 4 أمتار تقريبا.

وبمواجهتم بالواقعة المنسوبة اليهم على النحور المشار اليه اعترفوا بها بقصد التنقيب عن الاثار والاستعانه بالسحر والبخور لتسهيل عملية التنقيب، حرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات.

وفي سياق آخر، تمكن ضباط الادارة العامة لمباحث الأموال العامة، من ضبط عناصر تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في مجال تقليد العملات الوطنية وتزوير المحررات الرسمية وترويجها على عملائهما.

ورصدت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ظهور العديد من المحررات المزورة المنسوبة لبعض الجهات الحكومية والعملات الوطنية المقلدة وترويجها بنطاق محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية" لراغبي التعامل بها، مقابل مبالغ مالية مختلفة.

وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات أسفرت الجهود أن وراء إرتكاب ذلك النشاط الإجرامي شخصين فني طباعة "له معلومات جنائية" وعاطل مقيمين بالقليوبية والقاهرة إذ قام الأول بإتخاذ إحدى الشقق المستأجرة بالقليوبية، وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية وتقليد الأختام المعتمدة لها وبيعها لراغبي الحصول عليها ممن لديهم موانع قانونية تحول دون حصولهم عليها بالطرق المشروعة، وكذا تقليد العملات الوطنية والأجنبية مستعينًا بالثاني في ترويج تلك المستندات والعملات مستغلًا صغر سنه حتى يكون بمنأى عن الشبهات وأجهزة الضبط.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبطهما بدائرة قسم الخصوص بالقليوبية وعثر بحوزتهما مجموعة من الأوراق البيضاء تحمل وجهي العملات الوطنية المقلدة فئة المائة والمائتي جنيه و(8) خاتم شعار الدولة المقلد تقرأ بصماتهم بجهات مختلفة و(538) رخصة قيادة وتسيير سيارة ورقية مطبوع عليها الوجه والخلفية "خالية البيانات ومعدة للتزوير" و(5) شهادة بيانات للمخالفات المرورية "خالية البيانات" و(33) قسيمة سداد نقدية ممهورين بخاتم شعار الدولة المقلد و(22) تصريح تسيير مركبة مؤقت "خالية البيانات" وممهورين بخاتم شعار الدولة المقلد غير مقروء البيانات و(20) فرخ من الورق المفضض تستخدم في رخص القيادة والتسيير و450 فرخ من الأغلفة البلاستيكية تستخدم في تغليف رخص القيادة والتسيير وكمية كبيرة من المستندات والمستخرجات والشهادات والوثائق والتوكيلات "خالية البيانات " ومجموعة من ورق الكلك والكاوتشوك الذي يستخدم في تقليد الأختام.

وكما تم ضبط مجموعة من الأدوات والخامات التي يتم استخدامها في عملية التزوير وجهاز حاسب آلى بمشتملاته، ذاكرة نقالة " فلاش ميمورى" و(2) طابعة كمبيوتر ليزر ألوان وبفحص الحاسب الآلى تبين احتوائه (العديد من الملفات التى تحمل نماذج بصمات الأختام المقلدة-كمية كبيرة من الشهادات والمستندات التي تم التلاعب ببياناتها بالبرامج المختلفة المحملة على الجهاز- ملف يحوي وجهي العملات الوطنية فئة المائة والمائتي جنيه- العديد من الملفات التي تحمل نماذج لرخص القيادة والتسير وشهادات إتمام الدراسة وشهادات البراءة "خالية البيانات"- ملف يحمل بصمات أختام للعديد من الجهات الحكومية- برامج تعديل الصور والبيانات).

وبمواجهه المتهمان بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وذلك إستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية وتقليد العملات الوطنية والأجنبية لما لها من آثار ضار على الاقتصاد القومي بالبلاد