عماد أديب: مستقبل ليبيا لن يحسم قبل 10 سنوات قادمة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال عماد الدين أديب، الكاتب والمحلل السياسي، إن حلم الرئيس التركي أردوغان يتمثل في إعلانه عودة الخلافة العثمانية على عدد من المناطق في 2023.

وأشار "أديب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الخميس، إلى أن هناك نحو 350 ألف ليبي أصولهم تركمانية شيشانية بما فيهم السراج نفسه، مؤكدا أن مشروع الخلافة العثمانية التركية لا علاقة له بالإسلام والعقيدة الإسلامية.

وأضاف أن تركيا وإيران يتفقان في وجود عداءات مشتركة مع بعض الدول في المنطقة، منوها بأن هناك تمويل قطري للتحركات التركية في المنطقة العربية، منوها بأن مستقبل ليبيا لن يحسم قبل سنوات، وقد تصل إلى 10 سنوات.

   

في وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.

وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".

ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.

وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.

وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings وAfrica Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.

وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".

وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.