مطرانية سوهاج تتشفع بـ"كورونا" وتدفع بفريق طبي لخدمة المرضي مجانا

أقباط وكنائس

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم


أعلنت مطرانية سوهاج وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا باخوم، أسقف الإيبارشية، عن تدشين مبادرة لخدمة المرضي تحت اسم "القديسة كورونا".

جاء ذلك بالتعاون مع أسرة القديس لوقا الطبيب للمهن الطبية، وخدمة الأنبا ابرآم الطبية، وأسرة السامري الصالح بالإيبارشية، للتأكيد على دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة جميع المرضي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والمعروف باسم " كوفيد 19". 

وتقوم مبادرة الخدمة الطبية على استقبال الاستشارات الطبية والتشخيص المبدئي للحالات تحت إشراف فريق طبي متخصص بالمجان، وإعطاء التعليمات العزل المنزلي للحالات المتوسطة والبسيطة، طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة، مع توفير أجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم وتوزيع أسطوانات الأكسجين للحالات الغير قادرة والمعزولة في المنازل، ومحاولة توفير الأدوية الموصوفة والاحتياجات الأساسية وتوصيلها للحالات في المنزل.

اقرأ أيضا.. اجتماع لبحث عودة فتح الكنائس
بعد غياب استمر على مدار 4 أشهر عن الصلوات وإقامة القداسات والشعائر الدينية في الكنائس؛ ينتظر الأقباط بترقب شديد إعلان اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس والتي من المقرر أن تنعقد السب المقبل برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ومن المتوقع أن تعلن إعادة فتح أبواب الكنائس امام المُصلين ولكن بشروط تنظيمية واحترازات وقائية مُشددة للحد من التجمعات في محاربة تفاقم وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد المعروف بـ "كوفيد 19".

وقال مصدر كنسي مطلع، إن الكنائس سوف تقوم بعد فتح أبوابها بتوزيع الكمامات والمُطهرات على المصليين.

وأكد المصدر لبوابة الفجر، أنه سيتم عمل بوابات تعقيم للكنائس المقتدرة ماديًا فضلًا على قياس درجات الحرارة للمُصليين ومن يشتبه في ارتفاع درجة حرارته يمنع دخوله خوفًا من أن يتسبب في انتشار العدوي بين الحضور.

ولفت إلى أن قداسة البابا تواضروس من المتوقع احتماليًا يقرر بعدم فتح أبواب الكنائس، مؤكدًا أن قرارات البابا يصعب توقع ردود افعاله السبت المقبل، مشيرًا الى إذا قرر بفتحها سيتم توزيع الحضور بحسب عدد الأسر التي يتناسب مع حجم كل كنيسة. 

وفي نفس السياق، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس؛ سوف تجتمع السبت المقبل، لمناقشة قرار رئيس مجلس الوزراء الأخير، بشأن فتح أبواب دور العبادة لأداء الشعائر اليومية وتعليق الصلوات الأسبوعية مثل صلاة الجمعة وقداسات الأحد أو الجمعة. 

وأكد "حليم" في تصريحاته، أن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس سوف تتأخذ القرارات المناسبة بشأن فتح أبواب الكنائس وعودة الصلاة بها وفقًا لما قررته الحكومة.

وأوضح أنه سوف نبدأ بالمحافظات الأقل تضررا وبأعداد قليلة وبإجراءات احترازية مشددة. 

فيما توقع الكاتب والمفكر والباحث القبطي، كمال زاخر، أن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس من المقرر أن تقرر بتقسيم الايبارشيات بحسب حجم الإصابات، مع الفتح التدريجي لأبواب الكنائس بحسب تدرجها.

وأكد " زاخر" لبوابة الفجر، أن الكنيسة من الاحتمالية أنت ترك طريقة التناول لرؤية أسقف المكان مع الالتزام بتعليمات وزارة الصحة في الاجراءات الاحترازية والوقائية خلال إقامة القداسات اليومية بحسب توفر كهنة بكل كنيسة.

أما عن طريقة التناول بالماستير (المعلقة) ومناقشته في اللجنة الدائمة بإستمرار استخدامها او الغاؤها بسبب تخوف البعض من نقل العدوي، قال إن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس من الاحتمالية تترك هذا لقرار أسقف الايبارشية للبت فيه في إيبارشيته.

وفي سياق متصل، قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، إنه على يقين تام بأن قرارات اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية سوف تكون صالحة للكنيسة والأقباط وسوف تتناول المحافظات التي سيتم فيها إقامة الصلوات حسب كثافة الإصابة في كل محافظة.

وأضاف "كمال"، أن الكنيسة سوف تناقش طريقة الحضور وتحديد عدد الحضور في كل كنيسة حسب المساحة بجانب الإجراءات الوقائية التي ستتم في كل كنيسة.

ولفت إلى أنه لا يعتقد ان اجتماع اللجنة الدائمة سوف تناقش موضوع الماستير أو أي تغير في طريقة أداء الصلوات وإلا كان قداسة البابا دعي الي عقد جلسة عامة للمجلس.

وطالب كريم كمال الشعب القبطي في كل الكنائس المختلفة اتباع التعليمات الطبية والوقائية حفاظًا على أنفسهم وحفاظًا على الغير.