بيان مهم من الكنائس الأسقفية في أفريقيا بشأن سد النهضة

أقباط وكنائس

المطران منير حنا
المطران منير حنا أنيس


عقد مجلس رؤساء أساقفة الكنائس الأسقفية الأنجليكانية فى أفريقيا، اجتماعا اليوم الخميس، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، أكد خلاله أنه يصلى من أجل وصول مصر والسودان وأثيوبيا إلى حل يرضى الجميع.

وذكر المطران منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، أن المجس أصدر بيانا جاء فيه "نحن أعضاء مجلس أقاليم الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في أفريقيا  نتابع بقلق بالغ المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق ببناء السد الإثيوبي على نهر النيل ونأسف لأن المفاوضات في الوقت الحالي لا تؤدي إلى حل مرضى فيما يتعلق بملء خزان السد".

وأضاف البيان: مع ذلك ، نحن نصلي ونشجع الدول الثلاث في إثيوبيا والسودان ومصر على إدراك وقبول حقيقة أن النيل هبة من الله للناس الذين يعيشون على ضفافه ، وأن لكل من الدول الثلاث مسؤولية متبادلة للحفاظ على  النهر ومواردها من أجل المنفعة المتبادلة للجميع، كما نصلي أن تحتفل دول مصر والسودان وإثيوبيا ببركات مياه النيل ولا تجعلها مصدرًا للنزاع.

وتابع البيان: نحن نحث حكومات الدول الثلاث على التفكير معًا فيما يتعلق بفرص استخدام موارد النيل حتى لا تعاني أي دولة نتيجة بناء السد أو أي أنشطة أخرى ذات صلة. ونحن واثقون من أنه يمكن التوصل إلى حل من خلال المفاوضات الودية والمتبادلة مع مراعاة قيمة النيل كهبة من الله ودور كل من الشعوب للحفاظ عليه".

فيما أكد المطران  منير حنا، الذى حضر اجتماع المجلس اليوم، أن هذا البيان سوف يرسل إلى الاتحاد الأفريقى.

اقرأ أيضا...

كان المطران منير حنا قد أكد إنه بعد الإطلاع على بيان رئيس الوزراء بخصوص استئناف الصلوات بالكنائس، فإنه سيتم إعادة فتح الكنائس للخدمات والشعائر الدينية عدا أيام الجمعة والأحد من السبت القادم.

وأضاف في بيان صحفي، أنه سيتم عقد الاجتماعات خلال أيام الأسبوع الأخرى فى الصباح أو المساء حسب ظروف كل كنيسة مع الأخذ فى الاعتبار الاحتياطات الآتية: "مراعاة تقليل أعداد المصلين وهذا ربما يتطلب عمل أكثر من اجتماع خلال الأسبوع، وفقا لظروف كل كنيسة، مع التأكيد على ضرورة التباعد أثناء الخدمات، وارتداء الكمامة لكل مُتعبد، وتطهير أماكن العبادة قبل وبعد الاجتماعات.

وأعلن توفير المواد المطهرة للمتعبدين أثناء العبادة، راجيًا الالتزام بعدم الحضور إلى الكنيسة فى حالة ظهور أى أعراض (السخونة، الكحة، التهاب الحلق، ضيق التنفس) لأى من أفراد الأسرة، مُفضلًا حضور الأسرة لاجتماع واحد على الأكثر فى الأسبوع.