أحد طلاب الثانوية يفجر مفاجأة بشأن تعقيم اللجان (فيديو)

صور

بوابة الفجر


التقت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية بأحد طلاب الثانوية العامة، بعد انتهاء امتحان اللغة الإنجليزية حيث صرح بأن التعقيم كان في اليوم الأول فقط، والامتحان خادع.

وأوضح الطالب، أن الامتحان ليس بالسهل المطلق، فسؤال الاختيار كان صعب، وكذلك القطعة التي تحدثت عن الأسنان والقلب واللثة وحمض الأسيتك، وكيف تضر وكيف تفيد، والبراجراف والترجمة كانوا في المتناول.

وأشار إلى أن الامتحان خادع وليس بالسهل كما ادعى بعض الطلاب.

وعن التعقيم، قال إن الاهتمام به كان في اليوم الأول فقط، وكان يوجد كمايت من الأتربة على المقاعد، والتزم الجميع بالكمامات، والمراقبين لم يحاولوا إرباك الطلاب، بل كانوا يحاولون طمأنة الجميع.

امتحانات الثانوية في زمن كورونا
كانت امتحانات الثانوية العامة، انطلقت الأحد الماضي بمادة اللغة العربية، على مستوى الجمهورية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات الشرطة خارج اللجان، ومتابعة كاملة من المحافظين كافة، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتنمية المحلية.
وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طارق شوقي: إن حالات الاشتباه في كورونا بامتحانات الثانوية العامة، لاتتجاوز 10 طلاب على مستوى الجمهورية، مشددًا على تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، وتعقيم اللجان قبل كل امتحان.
وأشار في تصريحات تليفزيونية، إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لتخصيص حرم آمن بشأن تواجد أولياء الأمور أمام لجان الثانوية العامة، منعًا للزحام، وحفاظًا على الجميع من خطورة انتشار فيروس كورونا المُستجد، مؤكدًا في سياق آخر أن اعتذارات الطلاب والمدرسين عن الامتحانات قليل جدًا.

33 مليون كمامة للطلاب
ووفقًا للإجراءات المعلنة من وزارة التربية والتعليم، تم توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.
وقال الدكتور طارق شوقي في تصريحات سابقة عن امتحانات الثانوية العامة: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.