بريطانيا.. محمد عماري إرهابي ليبي تدعمه ميليشيات الوفاق وقطر وتركيا

عربي ودولي

الإرهاب
الإرهاب


تواصل ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، دعمها للإرهابيين وقيادات مدرجة على لوائح الإرهاب الأمريكية وغيرها، للقيام بأعمال إرهابية ضد خصومها.

 

وكان محمد عماري، الإرهابي الدولي المعروف، من أبرز من اعتمدت عليهم مليشيا الوفاق في ذلك، عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق

 

ويعتبر الإرهابي محمد عماري من أبرز الإسلاميين المتشديين الليبيين الذين استغلوا بريطانيا لنشر أفكارهم المتطرفة الإرهابي محمد عماري.

 

ووفق المعلومات التي نشرت في أكثر من وسيلة إعلامية، غربية وعربية، فقد ساعد عماري على نشر التطرف في بريطانيا، وفي مانشستر.

 

 عماري عمل خطيبا بمسجد الحكمة، وكانت خطبه ومحاضراته تضج بالإرهاب والتطرف والتحريض، على مرأى ومسمع من الحكومة البريطانية، قبل أن يلتحق كعضو بحركة "التجمع الإسلامي" التي كانت إحدى الأذرع السياسية للجماعات الإرهابية المتطرفة ببريطانيا، وكانت ترتبط بأجهزة المخابرات البريطانية ضد نظام القذافي.

 

ونظرا لعضويته في المجلس الرئاسي ترسخ نفوذ عماري، ليتمكن من التواصل مع ممثلي الدول المعنية بالملف الليبي، وليظهر عداءً صريحا لنواة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التي كانت آخذة في النمو منذ عام 2014 إثر عملية الكرامة. عداء للجيش الليبي وعملية الكرامة أطلقها المشير حفتر بهدف تطهير البلاد من جماعات الإخوان والقاعدة الإرهابية، وأيضا من "مجلس شورى ثوار بنغازي" و"مجلس شورى ثوار درنة" التابعين لهما.