دبلوماسي سابق: ثورة يونيو تحول تاريخي في الأحداث بمصر منذ 74

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر شهدت حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2005، وذلك بسبب التطورات على مستوى الإقليم، وهو ما انعكس على الوضع الدبلوماسي.

وأشار "هريدي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، إلى أن الفترة ما بين 2011 وحتى 2013 كانت ذروة عدم الاستقرار الداخلي، وهو ما أثر على الدور المصري على المحيط الإقليمي.

وأضاف أن ثورة يونيو 2013 تعد تحول تاريخي في مسار الأحداث في مصر منذ 1974، حيث جاءت هذه الثورة لتعكس الإرادة الشعبية.

وفي سياق أخر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكلٍ من وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والموارد المائية والري، والعدل، والمالية، والداخلية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات ملف سد النهضة، حيث تم استعراض الموقف الراهن، أخذًا في الاعتبار المحددات والثوابت المصرية في هذا الخصوص، لا سيما ما يتعلق ببلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء أحادي الجانب يمس بحقوق مصر في مياه النيل.

خلال الاجتماع، وجه الرئيس بمواصلة التحركات على مختلف المستويات للحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة، والاستمرار حاليًا في انتهاج المسار الدبلوماسي التفاوضي لحل أزمة سد النهضة، خاصةً من خلال تكثيف المشاورات في هذا الصدد مع السودان الشقيق، إلى جانب القوى الدولية المختلفة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن.

على جانب آخر؛ اطلع الرئيس أيضًا على مستجدات القضية الليبية، حيث وجه باستمرار السعي نحو تحقيق هدف استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وكذلك لصون الأمن القومي المصري بالعمق الغربي، مؤكدًا سيادته في هذا الخصوص على الموقف المصري المتعلق باحتواء الأزمة في ليبيا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار ووضع الضمانات اللازمة لذلك، إلى جانب تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة من معادلة الصراع، بما يفتح الآفاق نحو الوصول إلى حل سياسي شامل.