بعد المبادرة السعودية.. هل تتوقف الحرب الطاحنة بين المجلس الانتقالي والشرعية في أبين

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


قدمت المملكة العربية السعودية مبادرة لوقت القتال الدائر في محافظة أبين بجنوب اليمن منذ رمضان الماضي، والتي استجاب لها الطرفين سواء المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، بوجوب عودتهم لمخرجات اتفاق الرياض والالتزام بها.

المجلس الانتقالي الجنوبي
بينما قال نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن الحقيقه أن الاخوه في المملكه يهمهم امر إيقاف الحرب الدائرة في أبين بين قوات الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي كثيرًا ويبذلون جهود لما يضمن توحيد الجهود لمحاربة الحوثي، لكن للاسف حزب الاصلاح (اخوان المسلمين فرع اليمن ) ومعهم كل تشكيلات الارهاب المتدثرين بالشرعيه والحكومة اليمنيه يعرقلوا كل جهود المملكة.

واكد هرهرة لـ"الفجر"، أن أسباب تلك العرقلة أنهم يلتقون مع الحوثيين كما تلتقي ايران وتركيا في محاربة المشروع العربي ومحاولة انتزاع الرياده العربية لمنطقة الشرق الاوسط والسيطرة على الممرات الدولية وثروات المنطفه

وأضاف مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه كانت تلك القوى قد شنت الحرب ضد الجنوبيين قبل حوالي شهرين وكانت تتحدث عن سقوط زنجبار ودخول عدن خلال ساعات لكنها اصطدمت بالدفاعات الجنوبيه وتكبدت خساير كبيره في الارواح والعتاد دون ان تتقدم قيد انملة، وقتل قادة الالويه واسر عدد منهم وضحايا كثيره من الشباب المقرر بهم حتى انهكت وكانوا يستغربون صمت الجميع على ذلك وكان وفد الانتقالي في المملكة من حوالي شهر واخير ظهرت المبادره السعودية.

وبين هرهرة، أن المبادرة لم يرشح منها غير وقف اطلاق النار ودعوة لجان الطرفين الى الرياض لتنفيذ اتفاق الرياض، متمنيًا أن تنجح تلك الجهود والمجلس الانتقالي يتجاوب معها بجدية ومصداقية لكن الذي لم ينفذ خلال ما يقارب 8 اشهر بالتاكيد سيواجه صعوبات.

وأوضح مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه اذا صدقت النواي وتم التخلص من ربط قرار الحكومة اليمنية في عواصم غير عربية بتاثير من الإخوان المسلمين المختطفين لها وللقرار.

لجنة الوفاق الجنوبي
"وأدت الحرب" بتلك الكلمات وصف علي المصعبي، رئيس لجنة الوفاق الجنوبي امين عام حزب جبهه التحرير، الدور السعودي في وقف معارك أبين، مبينا أن التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه نجحت في ايقاف الحرب التي ما كان يفترض ان تحصل بين الاطراف بعد توقيع اتفاق الرياض.

وشدد المصعبي في حديثه إلى "الفجر"، على صعوبة المرحلة لأن اعداء الامة العربية وجزيره العرب تتكالب من كل حدب خصوصا" وان محور الشر المكون من تحالف ايراني عثماني يستوجب الحذر وتوحيد كل الصفوف وتجاوز اي تباينات، موضحا أن ضمان الاستقرار في الجنوب والمنطقه برمتها يرتبط بسرعه تنفيذ اتفاق الرياض على وجه السرعه

و أضاف رئيس لجنة الوفاق الجنوبي، ان الرئيس هادي لا يقبل على الجنوب بضرر وانما صراعات الدول وبعض قاده الشمال بالشرعية وخارجها من الزيود من الحمران واندفاع البعض من كل الاطراف هو من يجر الجنوب والشمال لما لا يريده أي عاقل.

وطالب المصعبي برفع صوت العقل الجنوبي في الشرعيه من جنوبيي الشرعيه وايضا بالمجلس الانتقالي للتقارب اكثر اقلها الاتفاق على عدم تكرار اي صراعات داخل ارض الجنوب.

و أردف المصعبي بضرورة قيام الوفاق الجنوبي لانه من سيحفز ويعزز الثقه الجنوبيه وينهي كل الشكوك الجنوبيه البينيه وايضا يعطي قوه للقضيه بشكل اكبر كقضيه وطنيه لشعبنا الجنوبي بعيدا عن تاثيرات العوامل الخارجيه ان كان هنالك من يعقل وفاق بين كل حاملي مشروع وهدف اراده الشعب الجنوبي على راسهم المجلس الانتقالي.

وبين المصعبي، ان اشراك الانتقالي والرئيس هادي في مخرجات اتفاق الرياص التنفيذيه من كافه الاطراف المؤمنه بهدف الشعب الجنوبي الذي يناضل لنيل ارادته الحره ممن بالحراك الجنوبي والشخصيات الوطنية وأبطال المقاومة هو من سيجعل مسؤوليه المرحلة بشراكة كل ابناء الوطن كما انه سيثبت ما نطرحه من ضرورة انتصار صوت العقلاء الذين لا يجب التفريط بهم او باي جنوبي حر.