تعرف على أبرز الإرهابيين الذين أوتهم بريطانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


بريطانيا معروفة بأنها تأوي آلاف العناصر المتطرفة التابعة لجماعة الإخوان والقاعدة، ويسمح قانونها بغيواء المتشددين وتوفير الحماية اللازمة لهم، ولكن مع مرور الوقت باتت لك العناصر أشدد خطرا على بريطانيا نفسها من غيرها من الدول، لأن الإرهابيين الذين نفذوا عمليات إرهابية بها كانوا من بين هؤلاء الذين عاشوا وتربوا بها.

وهناك 1000 متطرف يحملون الجنسية البريطانية، وانضموا للجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا، واتهمت عائلاتهم الحكومة البريطانية بدفع أبنائهم للتطرف عبر رعاية المئات من الدعاة المتطرفين الذين ينتشرون فى المساجد البريطانية ويتمتعون بحق اللجوء.

ومن أبرز الإرهابيين الذين أقاموا ببريطانيا، ومثلوا خطرا علىها وعلى أوربا والعالم أجمع، الإرهابي الإخواني محمد عماري، عضو المجلس الرئاسي في طرابلس، وداعم لتنظيمي مجلس شورى ثوار بنغازي ومجاهدي درنة الإرهابيين، وسبق له أن تولى في 2019 منصب وزير التعليم في حكومة الوفاق.

وهناك أبو أنس الليبي، القيادي البارز في تنظيم القاعدة، وكان من أوائل عناصر الجماعة الذين وصلوا إلى بريطانيا، وتمكن من الحصول على حق اللجوء في تسعينيات القرن الماضي، ووضعه إف بي أي على قائمة أكثر المطلوبين لديه منذ 1998، لتورطه في تفجيرات القاعدة لسفارات أمريكية في كينيا وتنزانيا وكذلك مؤسس وزعيم الجماعة الليبية المقاتلة ورفيق أسامة بن لادن في أفغانستان، عبد الحكيم بلحاج، الذي اعتذرت له رئيس الحكومة البرطيانية السابقة، تيريزا ماي، بعد اعتقاله بتايلاند في 2004، ونقله إلى ليبيا، وقالت "نيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، أعتذر لكما بلا تحفظ".

وكذلك سلمان العبيدي الذي نفذ هجوم مانشيستر الذي راح ضحيته22 قتيل 116 مصاب، بعد تفجير نفسه بقذيفة ناسفة وسط حفل غنائي، وأخيه هاشم، وعبد الرؤوف عبدالله الذي كان يقيم على بعد ميل واحد من منزل عبيدي، ويوجد في السجن الآن، بعد الحكم عليه بخمس سنوات لإدانته بجرائم تتعلق بالإرها من أبرز الإرهابيين ببريطانيا ايضا.

وكر جيلز دى كريشوف، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبى، في 2017، أن بريطانيا تأوى نحو 35 ألف إسلامى متطرف، موضحا أنها تعرفت على ما بين 20 و35 ألف شخص متطرف بينهم 3000 يمثلون قلق خاص، وبينهم 500 يخضعون للمراقبة الخاصة المستمرة.