الإمارات.. تعقيم وسائل النقل ومركبات الأجرة في أم القيوين

عربي ودولي

بوابة الفجر



قامت دائرة بلدية أم القيوين وبالتعاون مع مركز أم القيوين للطوارئ والأزمات والكوارث والقيادة العامة لشرطة أم القيوين، اليوم الأربعاء، بتعقيم وسائل النقل ومركبات الأجرة في الإمارة؛ حيث تم تطهير وتعقيم وسائل النقل بأنواعها ضمن الإجراءات الوقائية لتأمين سلامة المجتمع وصحته من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19" وحفاظاً على سلامة الركاب.

ولفت مدير قطاع النقليات والخدمات العامة بالدائرة غانم علي سعيد، إلى أن دائرة بلدية أم القيوين تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير أقصى مستويات الوقاية لمجتمع أم القيوين من خلال التعاون مع الجهات المعنية عبر تطبيق معايير السلامة لجميع مستخدمي وسائل النقل ومركبات الأجرة في الإمارة، وإن العمل المشترك الذي قامت به الدائرة مع شركائها الاستراتيجيين تكاتف الجهود من أجل صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.

وقال سعيد: إنه "تم تخصيص أحد مواقف السيارات في الإمارة لتعقيم مركبات الأجرة يومياً؛ حيث تتوفر فرق مخصصة تعمل وفق خطة متكاملة كجزء من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة مستخدمي الخدمة؛ حيث يتم رش مواد التعقيم على كامل السيارة من مختلف الجهات، ومن ثم يتم تعقيم السيارة من الداخل بواسطة عمال مدربين على ذلك".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,389 مليون إصابة، بينهم أكثر من 480 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,076 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.