الكنيسة الكاثوليكية تقرر فتح أبواب الكنائس بحضور 25%

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قرر مجمع أباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، توصية جميع الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين في الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بإتباع التوصيات الصادرة في المرحلة الراهنة والعودة من جديد لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بدء من السبت المقبل ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، علي يتفضل الآباء الكهنة بالتنسيق مع مجلس الكنيسة بالحفاظ.

وشددت الكنيسة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يكون الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25 % من سعة الكنيسة، مع مراعاة أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.

وأكد مجمع أباء السينودس الكاثوليكي على أن المشاركة في قداس الأحد هي وصية ملزمة، ولكن مراعاة لهذه الظروف الاستثنائية، وتجاوبا مع قرارات مجلس الوزراء الصادرة اليوم يتوقف الاحتفال بالقداسات بحضور المؤمنين يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالقداس مرة أو مرتين يوميا، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة، خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد. 

كما يلتزم الآباء الكهنة وكافة المؤمنين باتباع كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالأشخاص والأماكن، وذلك حرصا على سلامة الجميع.، ونوهت الكنيسة بأنها تعى جيدا بشأن المناولة بالماستير وتقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه، علي أن يمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.

وأضافت: العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. يتم تعليق كل الاجتماعات الأسبوعية والأنشطة والنوادي الصيفية بالكنائس بما فيها الندوات والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار أخر. وسوف تقوم الكنيسة بتنظيم مؤتمرات روحية تعليمية في الفترة الصيفية على وسائل التواصل الاجتماعي. 

واختتم البيان قائلًا: نواصل الصلاة من أجل الرؤساء والحكومات والأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى، ليكافئهم الرب على تعبهم ويحفظهم من كل شر. تطلب الكنيسة شفاعة أمنا العذراء القديسة مريم والقديس مرقص الإنجيلي، كاروز الديار المصرية وجميع مصاف الملائكة والقديسين من أجل شفاء كل المرضى.