"المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية" تشيد بتجربة الإمارات في مكافحة كورونا
نظمت منظمة الأسرة العربية والشبكة الإقليمية للمسؤولية العربية والاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية مؤخراً "عن بعد" فعاليات ملتقى وجائزة المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية 2020، بمشاركة 35 مختصاً وأكاديمياً وباحثاً علمياً على مستوى الوطن العربي.
وأكد رئيس منظمة الأسرة العربية، الرئيس الشرفي للملتقى السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، جمال بن عبيد البح – في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الثلاثاء - أهمية التلاقي الأسري وتبادل الخبرات وعقد الملتقيات والتحضير المبكر لمرحلة ما بعد الأوضاع الحالية، وصولاً لأطر علمية دقيقة تعزز الأمن والأمان الأسري والتصدي للآثار الجانبية لتلك الأوضاع بعقلية متوازنة، وبأطر فكرية مستقاة من الدراسات والبحوث التي تعزز من الاستقرار الأسري من أجل أسرة عربية آمنة.
وثمن البح دور دولة الإمارات قيادة وشعباً في التصدي للأزمة الراهنة، والإعداد الطبي والوقائي والعلاجي على أعلى مستويات وتوفير البيئة الأكاديمية والدراسية عبر منظومة "التعلم عن بعد"، تلك التجربة الرائدة والمتميزة التي أثرت إيجاباً على الترابط والأمن الأسري، لذا أضحت الإمارات أيقونة التميز، لافتاً إلى أهمية تكريم الفائزين بجوائز التميز والاستراتيجية الفكرية والمجتمعية لملتقى وجائزة المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية.
وتم خلال الحدث الإعلان عن فوز جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة مخزومي من لبنان، وجمعية المودة للتنمية الأسرية من منطقة مكة المكرمة بجوائز الملتقى.
كما انضم عدد من الشخصيات الرفيعة والمؤثرة لبرنامج السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية باعتباره أحد البرامج الدولية الرائدة التابعة للشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، وهم الأكاديمية والاستشارية في مجال الصحة النفسية الدكتورة بسمة آل سعيد، وسفير منظمة الأسرة العربية المهندس فتحي جبر عفانه، الذي أكد اهتمامه بتسخير كافة الجهود والخبرات لتعزيز ممارسات المسؤولية في المنطقة العربية، وتدشين أعمال مركز المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية.
وشهد الملتقى تنظيم ورشتي عمل متقدمتين في مجال مقاييس الجودة المؤدية إلى الاستقرار الأسري، إلى جانب تقديم 35 ورقة عمل من قبل خبراء متخصصين من الدول العربية وخارجها، ومن منظمة الأسرة العربية.
