3 أدوية تحقق فاعلية كبيرة في علاج كورونا بمصر
لا يزال العالم تحت سيطرة كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، حيث تحاول العديد من شركات الأدوية إنتاج عقار فعال للتصدي للفيروس، بينما أعلنت شركات مصرية عن بدء تصنيع عقاقير لمواجهة هذا الوباء.
وترصد "الفجر" أبرز العقاقير والأدوية التي بدأ إنتاجها في مصر:
دواء أنفيزيرام:
كشفت شركة المصرية للصناعات الدوائية والمستحضرات اليوم الثلاثاء، عن بدء تصنيع دواء "أنفيزيرام" لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
ويعتبر "أنفيزيرام"، الدواء المثيل، الذي يستخدم لعلاج مرضى "كوفيد 19" ويحتوي على المادة الفعالة "فافيبيرافير".
ونجحت التجارب السريرية لعقار "أنفيزيرام" في السيطرة على فيروس كورونا خلال مدة تصل الي 4 و6 أيام من استخدامه، والذي يجعله أسرع دواء لعلاج المرضى مقارنة بأدوية أخرى مثل "ريمديسيفير" الذي تتراوح فترة علاجه من 15 إلى 11 يوما.
وأوضحت الشركة أن دواء "أنفيزيرام" سيتم تصنيع إنتاجه بالكامل للسوق المصري والتصدير إلى الدول الشقيقة، وفق لما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.
فافيبيرافير:
قالت إحدى شركات الأدوية العالمية: إنها بدأت تصنيع عقار فافيبيرافير في مصر، حيث تتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزًا رئيسيًا لها.
ويعد العقار الجديد بمثابة علاج مضاد للفيروسات، وقد أثبت مثيله فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في روسيا بعد شفاء المرضى في عدة أيام.
ومن جانبه قال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية: إن شركته بدأت بتصنيع هذا الدواء بمصانعها المصرية، وقد انتجت بالفعل منه،
وأضاف أن هيئة الدواء المصرية تتعاون بشكل كبير لسرعة تسجيل العلاجات الحديثة التي تخدم المريض المصري، والموافقة على بدء تداولها في الأسواق.
ريمديسيفير:
منحت شركة الأدوية العالمية اتفاقيات ترخيص طوعية لعدد من الشركات المصنعة للأدوية، من بينها شركة تصنيع الأدوية المصرية، لبدء تصنيع عقار "ريمديسيفير" الذي يستخدم لمعالجة مرضى فيروس كورونا.
أما عن دواء "ريمديسيفير" فيعتبر دواء مضاد للفيروسات ويعطى عن طريق الوريد لعلاج الإيبولا، العقار الوحيد الذي ثبتت فاعليته ضد فيروس كورونا حتي الان، وقد منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشهر الماضي ترخيص استثنائي لاستخدامه كعلاج في حالات الطوارئ.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، خروج 397 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 15133 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 16613 حالة، من ضمنهم الـ 15133 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 1576 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 85 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أنه تم تسجيل 1576 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 85 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، هو 56809 حالة من ضمنهم 15133 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و2278 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"،
