عاجل.. مصر ترد على وزير خارجية إثيوبيا

أخبار مصر

سامح شكري - أرشيفية
سامح شكري - أرشيفية


 قال وزير الخارجية سامح شكري، تعليقاً على حديث وزير خارجية إثيوبيا حول دوافع لجوء مصر إلى مجلس الأمن باعتباره هروباً من التفاوض، إن مصر انخرطت فى المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل.

وأوضح الوزير، في بيان صحفي، استعداد مصر الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع، ووجه التحدي لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حالة إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأُحادي.


وكان وزير الخارجية سامح شكري، تلقي اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، حيث تناول الاتصال استعراض مجالات التعاون الثنائي المُشترك وما تشهده من تطورات تعكس عمق وتاريخية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني بالعمل على دفع أواصر العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

 

وتبادل الوزيران خلال الاتصال تأكيد مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والموقف الثابت من رفض أية إجراءات أحادية تستهدف ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وبما يُمثله ذلك من مخالفة للقانون الدولي وتقويض لفرص التوصل إلى السلام العادل والمنشود، كما شدد الوزيران على موقفهما الثابت من استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمهما للأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيقها، استناداً إلى مقررات القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

 

 وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد الوزير الصفدي على وقوف المملكة الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، وأن أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة، كما اتفق الوزيران على أهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويحقق الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته ويُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وذلك وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة. وفي هذا السياق، أكد الوزيران على أهمية وقف إطلاق النار واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تدهور الأزمة، بما يجعل من ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.