أديب: في حالة ارتياح بين العرب بعد كلمة السيسي (فيديو)

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك حالة ارتياح داخل العالم العربي بأن هناك من قرر الوقوف أمام بلطجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معقبًا: "مصر قررت أن تضع النط فوق الحروف أمام البلطجة العثمانية" 

وتابع "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء السبت، أنه عندما قام الرئيس التركي بالاعتداء على العراق وسوريا لم يتحرك أحد، ولكن عندما قام بالاعتداء على ليبيا، قامت مصر كقوى إقليمية بالوقوف أمام أطماع أردوغان.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا، بات شرعيًا، وتتوفر له الشرعية الدولية.

وأضاف في كلمته على هامش تفقده المنطقة الغربية العسكرية، اليوم السبت، أن أي تدخل مصري في ليبيا سيكون هدفه حماية الحدود من تهديدات الميلشيات، وسرعة دعم الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء الليبيين بوقف إطلاق النار، وإعلان وقف إطلاق النار الفوري، والتوصل لتسوية شاملة للأزمة.

رسائل قوية من السيسي
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة للعالم أجمع، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية في المنطقة العسكرية الغربية، بشأن الكفاءة والحالة الفنية القتالية العالية للقوات المسلحة، وقدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن بلاده داخل الحدود وخارجها.

استهل الرئيس حديثه قائلًا: إن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة.. جيش رشيد يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن الأمن القومي لبلاده داخل الحدود وخارجها.

كفاءة القوات المسلحة 
وأكد السيسي، على الكفاءة العالية للقوات المسلحة وجاهزيتها لتنفيذ أي مهام، متابعًا: "متأكد أننا لو احتجنا منكم تضحيات وهنا بنبذل تضحيات كبيرة جدًا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا.

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال تصريحات صحفية سابقة، ان قدرات القوات المسلحة المصرية تبث الاطمئنان في قلوب المصريين، مضيفًا أن مصر لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على ليبيا في مواجهه الأطماع الخارجية.

وشدد على أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الأمن القومي المصري والعربي أيضًا.

وذكر أن خطاب الرئيس شامل ويتسم بنوع معهود للرئيس ووضوح للرؤية، وحديث مباشر يخاطب فيه الشعب المصري العظيم والأشقاء في ليبيا، حيث أكد الرئيس على ضرورة أن استقرار ليبيا ووحدة أراضيها والخروج من الأزمة العمل السياسي والوصول لتوافق ليبي ليبى، مضيفًا أن مصر تدافع وستدافع ومصلحة الأمن القومي العربي.

وأضاف أن مصر لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على أمن واستقرار ليبيا، وتحول دون توسع الأطماع لدول خارجية دينية لزعزعة الاستقرار وبث الفتنة وتوسيع رقعة التنظيمات الإرهابية والاستحواذ على المقدرات الليبية والتأثير السلبى على مكونات المجتمع الليبى.