مخاوف عالمية جديدة من الموجة الثانية لكورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


كشفت منظمة الصحة العالمية عن إحصاءات فيروس كورونا حيث بلغ عدد المصابين 8 مليون و795 ألف شخص وتعافي 4 مليون و653 ألف شخص، توفي 463 ألف شخص، ومع ارتفاع عدد المصابين كشفت منظمة الصحة العالمية عن مخاوف جديدة بظهور موجة الثانية من الفيروس.

موجة الثانية 
تحدث الموجة الثانية من الفيروسات بسبب تفشي الأمراض الجديدة مثل الفيروس المستجد، ولا يتمتع البشر بحماية مناعية ضدها، هو ما يسمح بأن تتحول إلى جائحة عالمية، يحدث في نوع من فيروسات مثل الانفلونزا أو كورونا ينتشر في جميع أنحاء العالم ثم يتراجع، وبعد بضعة أشهر، ويعود وينتشر حول العالم، أو في أجزاء كبيرة منه.

قد يكون الفيروس أصاب الأشخاص في معظم المناطق، ما يمنحهم مناعة ضد إعادة العدوي " مناعة القطيع" هوما يحمي الذين لم يصابوا بالعدوى عن طريق منع انتقال الفيروس.

مخاوف عالمية
ظهرت مخاوف في العالم بعد تراجع إصابات فيروس كورونا ثم الارتفاع مجددا، حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية من فيروس، وحددت موعدها في الخريف القادم.

قال هانز كلوغ المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، إن الموجة الثانية من كورونا يحتمل أن تكون في فصل الخريف القادم، كما أكد كلوغ على الاستمرار في اتباع إجراءات العزل وحظر التجوال.

أضاف كلوغ، أن الموجة الثانية ليست حتمية، فإن الوضع ليس أفضل من بداية العام بسبب غياب وجود علاج أو لقاح للمرض".

تأثير الخريف 
كشف كلوغ، أن فصل الخريف له تأثير سلبي على ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بنفس الذروة فيروس الإنفلونزا عند نهاية العام.

أضاف كلوغ، أنه يكون هناك تأثير موسمي على فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف وانتشار الإنفلونزا الموسمية، مازالنا غير متأكدين من أننا سنشهد موجة ثانية".

أضاف كلوج، أن اتباع قواعد الإغلاق الوقائية في المجتمعات عملت على منع تفشي العدوى مع اقتراب الصيف حيث يكون الناس أكثر ميل للتجمعات والاحتفال.

حذر المسئول الصحي أن فيروس كورونا لا يزال في مرحلة خطيرة،:"لا تزال العديد من الدول تواجه زيادة في أعداد المصابين، مثل مقدونيا الشمالية وأرمينيا وأذربيجان وأوزبكستان وإسرائيل".

موجة جديدة
حذر ويليام شافنر، الأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا التي بدأت في الولايات المتحدة، ويحتاج الناس إلى البقاء في المنزل"، مشيرا إلي أن البلاد لن تدخل في حالة إغلاق مرة اخري، لأنها لم تتخلص من تأثير الإغلاق الأول.

كشفت شبكة "سي إن بي سي"، أن أمريكا أصبحت تقريبا مفتوحة، والكثير من الناس لا يحافظون على الإجراءات الصحية في التباعد الاجتماعي، تنظيم مسافة كافية بينهم بالإضافة إلى عدم ارتداء الأقنعة".

الفتح التدريجي
أوصت منظمة الصحة برفع قيود الحركة تدريجيا لاختبار التأثير قبل الانتقال إلى انفتاح كبير، كما أن مفتاح تقليل العدوى بدون اغلاق يشمل الجميع هو توسيع نطاق الاختبار وتتبع المخالطين للمصابين.

تحتاج السلطات الصحية للعثور على المصابين، وعزلهم، وتحديد المخالطين لهم، ومن تواصلوا معهم مؤخرًا، حيث يمكن اختبارهم وعزلهم إذا لزم الأمر

موجة في الصين
يشير العلماء بأن الموجة الثانية تشكل خطر وبدأت في الصين ضمن بعض المناطق في البلاد التي أغلقها الفيروس ثم أعيد فتحها في مارس الماضي، ثم فرض القيود بسبب اكتشاف حالات إصابة جديدة.

لا يزال معظم العالم يكافح من أجل السيطرة، انتشر في الصين فيروس جديد يجمع بين سارس وفيروس كورونا واصيب به نحو 100 مواطن بسبب عدوي في سوق الماكولات بالصين، واكتشف العلماء العدوي علي سطح سمك السلمون