أحمد موسي: مصر ستدخل الحرب بليبيا إذا حدث هذا الشيء

توك شو

احمد موسي
احمد موسي


قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر لديها الشرعية الدولية للتدخل في ليبيا لحماية الأمن القومي المصري والعربي، موضحا أن ما يحدث في الدولة الشقيقة تهديد مباشر لـ 100 مليون مصري؛ لأنها حدودنا وثرواتنا

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، مساء السبت: "إذا قررت المليشيات والمرتزقة التوجه نحو سرت والجفرة سوف يتدخل الجيش المصري لحماية الأمن القومي المصري، مؤكدا أن رسالة الرئيس السيسي ومصر قادمة من المنطقة الغربية العسكرية لكل المليشيات الإرهابية في ليبيا لتحذيرهم من الاقتراب من سرت والجفرة.

وأكمل: "مدينة سرت لها أهمية كبيرة لكل الشعب الليبي، الرئيس السيسي وجه رسائل إلى كل من يهمه الأمر ومصر لم تتحدث أبدا بهذه اللغة، ولكنها تحدثت عندما وجدت الغزو الحقيقي من تركيا على الأراضي الليبية".

ونوه إلى أن أي اقتراب من سرت والجفرة يعتبر اعتداء على الأمن القومي المصري، معقبا: "إذا قرر أردوغان الاقتراب من حدود سرت والجفرة سيجد مصر داخل أرض المعركة".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا، بات شرعيًا، وتتوفر له الشرعية الدولية.

وأضاف في كلمته على هامش تفقده المنطقة الغربية العسكرية، اليوم السبت، أن أي تدخل مصري في ليبيا سيكون هدفه حماية الحدود من تهديدات الميلشيات، وسرعة دعم الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء الليبيين بوقف إطلاق النار، وإعلان وقف إطلاق النار الفوري، والتوصل لتسوية شاملة للأزمة.

رسائل قوية من السيسي

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل مهمة للعالم أجمع، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية في المنطقة العسكرية الغربية، بشأن الكفاءة والحالة الفنية القتالية العالية للقوات المسلحة، وقدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن بلاده داخل الحدود وخارجها.

استهل الرئيس حديثه قائلًا: إن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة.. جيش رشيد يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن الأمن القومي لبلاده داخل الحدود وخارجها.

كفاءة القوات المسلحة

وأكد السيسي، على الكفاءة العالية للقوات المسلحة وجاهزيتها لتنفيذ أي مهام، متابعًا: "متأكد أننا لو احتجنا منكم تضحيات وهنا بنبذل تضحيات كبيرة جدًا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا.