تفجير حافلة للجيش السوري في درعا

عربي ودولي

الجيش السوري
الجيش السوري


أعلنت مصادر عسكرية، سقوط عدد من القتلى والجرحى، جراء استهداف حافلة للجيش السوري كان على متنها عشرات الجنود، بعبوة ناسفة في محافظة درعا، بحسب قناة روسيا اليوم.

 

ووقع الحادث على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والسهوة في ريف درعا الشرقي وأسفر عن سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى.

 

ووفقًا لوكالة سبوتنيك، كانت الحافلة تقل نحو 40 جنديا وسقط معظمهم بين قتلى وجرحى جراء الانفجار، وتعمل الفرق الطبية حاليا على نقل القتلى والمصابين إلى مشفى درعا الوطني ومشفى إزرع ومشفى بصرى الشام.

 

وفي وقت سابق، أعلن التليفزيون السوري، أن الجيش السوري يعترض أهدافا معادية في سماء حماة شمالي غرب البلاد.

 

ويذكر أن اعترض حاجزا للجيش السوري، رتل آليات عسكرية للقوات الأمريكية بريف الحسكة، وأجبره على العودة.

 

وتشهد محافظتا الحسكة ودير الزور السوريتين بين حين وآخر حوادث مماثلة لاعتراض أرتال عسكرية أمريكية.

 

وكان كل من موسكو ودمشق قد أعلنتا مرارا أن التواجد العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي ويعتبر احتلالا.

 

ويذكر أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان إن "اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدّة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمسلحي داعش على نقاط قوات الجيش السوري .

 

وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد، وأوقعت الاشتباكات 18 قتيلاً على الأقل من قوات الجيش بينما قتل 11 من التنظيم الإرهابي خلال المواجهات وجراء الغارات.

 

وسيطر التنظيم على السخنة لمرات عدة قبل أن تستعيدها قوات الجيش عام 2017. 

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريحات له، إن"الطائرات الروسية تدخّلت عبر شنّ ضربات على نقاط عدة لمنع تنظيم داعش من التقدم من بادية السخنة تجاه المدينة". 

 

وأوضح أن هذا الهجوم للتنظيم "هو الأعنف منذ ديسمبر"، حين تعرضت مواقع للجيش في 3 منشآت للنفط والغاز في محافظة حمص لاعتداءات. 

 

وأحصى المرصد حينها مقتل 13 عنصراً من قوات الجيش وأربعة مدنيين من العاملين في محطة الغاز التابعة لحقل الهيل في البادية شرق حمص.